الطيران الروسي مجدداً يخلف شهيد وعدد من الجرحى بريف إدلب

8 أبريل، 2016

شن الطيران الروسي مساء اليوم الجمعة عدة غارات جوية على مدينة سراقب بريف إدلب، ما تسبب بسقوط شهيد وعدد من الجرحى بعضهم في حالة حرجة، ودمار طال عدد من الأبنية السكنية.

وأشار الناشط الإعلامي أحمد حسان من ريف إدلب، أن طائرة روسية وفقاً للتعميم الصادر عن المرصد العام (تابع للمعارضة والمعني بمراقبة حركة الطيران الحربي) استهدفت مساء اليوم مدينة سراقب بأربع صواريخ، تزامناً مع تحليق لطائرات الاستطلاع في سماء المدينة.

وأضاف حسان أن اليومين الماضيين شهدا تحليقاً مكثفاً للطائرات الروسية في ريفي إدلب وحلب، حيث سجل يوم أمس أكثر من 12 غارة توزعت على مطار تفتناز ومدينتي سراقب والأتارب، في ظل سقوط عدد من الشهداء والجرحى.

ونوه حسان إلى ظهور حالة من الهلع لدى الأهالي، من تكثيف الطيران الروسي استهدافه للمناطق السكنية في مدن وبلدات الريف الأدلبي، والتي تشهد كثافة سكانية عالية، خاصة بعد نزوح عدد كبير من أهالي ريف حلب الشمالي إليها، بعد سيطرة قوات النظام وميليشيات كردية على قراهم وبلداتهم خلال الحملة الأخيرة مطلع العام الجاري.  

يشار أن مناطق وبلدات عدة بريف إدلب، شهدت غياب للطيران الروسي، وذلك منذ  إعلان الرئيس الروسي “فلاديمير بوتن”، في 14 من مارس/ آذار الماضي سحب جزئي للقوات الروسية المتواجدة في سورية، بعد حوالي خمسة أشهر من العمليات الحربية إلى جانب قوات النظام، والتي طالت مواقع للمعارضة السورية وتسببت باستشهاد عدد كبير من المدنيين وتهجير الآلاف خارج قراهم.