النظام يرضخ لشروط ثوار ريف حمص.. المواد الغذائية والكهرباء مقابل مياه السلمية
8 أبريل، 2016
أفاد مراسل “زمان الوصل” في حمص نقلا عن مصادر أهلية بريف حمص الشمالي الشرقي المحاصر أن النظام خضع للشروط التي وضعها الثوار المتمثلة بوقف القصف على المدنيين وإدخال المواد الغذائية والخضار، وإيصال الكهرباء، مقابل إعادة ضخ مياه الشرب إلى مدينة “السلمية” والقرى المحيطة بها، والموالية للنظام بريف حماة الشرقي.
وقال مواطنون من قرية “عزالدين” (7كم شرق مدينة الرستن) لـ”زمان الوصل” إن النظام سمح قبل أيام بدخول مواد غذائية ومحروقات وخضار وفواكه لريف حمص الشمالي، من معبر قرية “تقسيس”، بريف حماة الجنوبي الشرقي، بعد 4 أشهر من إغلاقه، مضيفين بأن شركة كهرباء النظام، أوصلت التيار الكهربائي لقريتهم والقرى المحيطة بها مث “دير فول” و”القنيطرات” وغيرها.
من جهتها، نشرت وسائل إعلام موالية للنظام، وبشكل عاجل، خبر إعادة ضخ مياه الشرب إلى “السلمية”، من خط جر المياه الرئيسي الواقع تحت سيطرة ثوار ريف حمص الشمالي القادم من نبع “عين التنور” في منطقة القصير، باتجاه مدينتي حماة والسلمية.
ولم تشر وسائل إعلام النظام، التي كانت تحرّض جيش النظام على عملية اقتحام الريف الشمالي لحمص، وعدم الرضوخ لشروط الثوار، إلى أن النظام وافق على شروط ثوار الريف الشمالي.
واكتفت بالقول: “بعد 4 أشهر من انقطاعها، وبجهود كبيرة من المعنيين والشرفاء، تم مبدئيا، إعادة ضخ المياه من محطة القنطرة، شمال شرق الرستن، وبشكل جزئي من محطة واحدة، إلى الخزان الرئيسي بالسلمية وتجري الآن عملية فحص المياه للتأكد من سلامتها”.
وكان النظام، وافق قبل شهر من الآن على شروط الثوار بريف حمص الشمالي الغربي (الحولة)، المتمثلة بوقف حملته العسكرية الشرسة على بلدة “حربنفسه”، بريف حماة الجنوبي، وقصف بلدات “الحولة”، مقابل السماح له بإصلاح أبراج الكهرباء المنهارة بين “كيسين” ومحطة “الزارة” لتوليد الكهرباء، وتزويد قرى منطقة “الحولة” بالتيار الكهربائي.
المصدر: زمان الوصل