‘فرنسا: هجمات النظام وحلفائه على حلب والغوطة الشرقية تُهدد مفاوضات السلام’
12 أبريل، 2016
حذرت فرنسا من أن هجمات قوات النظام على محافظه حلب، والغوطة الشرقية لدمشق، تُهدد وقف إطلاق النار في سورية، كما تهدد مفاوضات السلام.وأعرب المتحدث باسم الخارجية الفرنسية، “رومان نادال”، في مؤتمر صحفي اليوم الثلاثاء، عن قلقه إزاء استئناف أعمال العنف في سورية مجدداً.
وأضاف “نادال” فرنسا “تُحذر نظام الأسد وحلفائه (دون تسمية دول بعينها) بأن هجماتهم على حلب والغوطة الشرقية تُهدد وقف إطلاق النار، إضافة إلى أن نظام (بشار) الأسد، وداعميه سيتحملون المسؤولية عن حدوث أزمة إنسانية جديدة بسبب هذه الهجمات، وعن فشل مفاوضات السلام”.
وكان مجلس الأمن الدولي اعتمد بالإجماع في 26 فبراير/ شباط الماضي، قرارًا أمريكيًا روسيًا (2254) حول “وقف الأعمال العدائية” في سورية، والسماح بـ “الوصول الإنساني للمحاصرين”.
غير أنه استشهد أكثر من 30 مدنياً معظمهم من الأطفال والنساء، وأصيب العشرات بجروح، في قصف للطيران الحربي التابع للنظام، في 31 مارس/آذار الماضي، على بلدة دير العصافير، في الغوطة الشرقية لدمشق.
كما قالت “الشبكة السورية لحقوق الإنسان”، قبل أيام، إنها وثقت استشهاد 623 مدنياً، خلال مارس/ آذار الماضي، على يد الأطراف المتنازعة في سوريا، أغلبهم قُتلوا على يد قوات النظام.
جدير بالذكر أن جولة جديدة من المفاوضات السورية غير المباشرة سنطلق غداً الأربعاء بجنيف بين المعارضة والنظام، لإيجاد حل للوضع في سورية.