معاوية مراد: المصدر

حتى شهداء الشبيحة يتسببون بأذية أطفالهم وأطفال المؤيدين، وهي ليست المرة الأولى التي يقتلون بعضهم أو أهلهم نتيجة أفراحهم الهستيرية، وموكب (الشهيد) هو إعلان حرب إذ يبدأ هؤلاء بإطلاق النار بما يملكون من سلاح ولو كان بيدهم صواريخ لأطلقوها  أينما تسقط لا مشكلة.

في طرطوس وأثناء خروج الطلاب من المدرسة (حسب مواقع تشبيحية مؤيدة) مر موكب الشهيد صدفة وبدأ إطلاق النار وأصيب طفل برصاصة أثناء هذا الاحتفال الذي استخدمت فيه الرشاشات والقنايل الصوتية حسي قول والد الطفل الذي كتب يشكو هذا الجنون مع صورة لابنه الذي يرقد بين الحياة والموت في أحد مشافي المدينة.

نص رسالة ألأب :

إلى كل مواطن شريف

كتب أب بحرقة

هذه صورة ابني الطفل البريء لم يتجاوز العاشرة من عمره

الطفل زين العابدين ديب اليوم خرج من المدرسة فرحا لأنه أبدع بمذاكرة العربي خرج مع رفاقه ولم يكن يدري أن شظية تنتظره عند خروجه

مر موكب الشهيد وبدأت حفلة المنافسة بالرشاشات وهذه المرة بالقنابل الصوتية رموا قنبلتين صوتيتين بالقرب من المدرسة وكانت واحدة من الشظايا من نصيب ابني فدخلت بطنه وثقبت الأمعاء

هذه صورته بعد العملية الله يشفيك ويعافيك يا حبيبي الله يعاقب اللي كان السبب

حاجة بقى يا شعبنا تطورو خلو القنابل والرصاص للمعارك لا تقتلوا فيها الأطفال الأبرياء

بتمنى من الكل ينشر هالحكي حتى تنقذوا مش بس ابني…. ابني وأولادكم

أخبار سوريا ميكرو سيريا