(داعش) يبث لقاءً مع عراقي ينتمي لحركة النجباء أسره في حلب
19 أبريل، 2016
سعيد جودت: المصدر
نشرت وكالة “أعماق” التابعة لتنظيم (داعش)، اليوم الاثنين (18 نيسان/أبريل) تسجيلاً مصوراً لعنصر قالت الوكالة إنه أسير لدى التنظيم يتبع حركة النجباء العراقية، ووقع بيد عناصر التنظيم في منطقة خناصر بريف حلب الجنوبي.
وبحسب التسجيل فإن الأسير الذي ظهر ببزة عسكرية يدعى “علي رحمن مزعل، من مواليد 1989، ويقطن منطقة العبيدي في بغداد، وقال إنه انتمى لحركة النجباء في بغداد بساحة المظفر، وتم نقله بعدها إلى البصرة العراقية، ثم إلى مطارٍ في إيران ومن ثم دمشق.
وأضاف مزعل الذي ظهر كث الشعر، مقيد اليدين: بعدها نقلونا بطائرات إلى مطار دمشق، ومنه أخذونا في باصات إلى المدارس في منطقة المعضمية (معضمية الشام بريف دمشق)، وبقينا فيها أربعة أيام، وكنا حوالي 200 عنصر، ثم أخذونا بسيارات إلى مكان يبعد عن منطقة خناصر بحوالي ست أو سبع كيلو مترات”.
وتابع: “حين وصلنا منطقة خناصر، وجدنا النظام السوري قد حشد قوات كبيرة للهجوم على الدولة الإسلامية، من ضمنها قوات سورية وإيرانية وأفغانية وعراقية. الدولة الإسلامية باغتت النظام، وسيطرت على الوضع، وقُتل منا من قتل، وأُسر من أسر، وأنا من الذين أسروا، وأنا الآن في قبضة الدولة الإسلامية”.
وكان سيطر تنظيم الدولة على جبل شبيث ومنطقة القليعة وجبالها وبرج العطشانة وقرى خربة زبد وعطشانة والطوبة ودريهم شمالي ودريهم جنوبي وعكيل وكويز وجب العلي، بعد معارك مع الميليشيات الإيرانية وعناصر النظام، فيما نفذ أحد عناصر التنظيم عملية انتحارية بسيارة مفخخة استهدفت تجمعا لعناصر كانوا قد فروا من برج العطشانة عقب سيطرة مقاتلي التنظيم عليه.
وتعتبر حركة “النجباء” من أكثر الفصائل العراقية تواجداً في سوريا، وأعلنت عن تواجدها بزخمٍ كبير في ريف حلب الجنوبي، وكان الأمين العام للحركة “أكرم كعبي” زار أواخر العام الماضي المنطقة التي تقاتل فيها حركته جنوب حلب، وألقى خطبة في مسجد بلدة العيس، قبل أن يستردها الثوار.