التوصل لاتفاق جديد يقضي بخروج أشخاص من كفريا والفوعة والزبداني

20 أبريل، 2016

قالت قناة “المنار” التابعة لميليشيا “حزب الله” اللبناني، اليوم الأربعاء، إنه جرى التوصل إلى اتفاق يقضي بإخراج أشخاص من بلدتي كفريا والفوعة، بريف إدلب، ومدينة الزبداني بريف دمشق.

وأوضح القناة أن الاتفاق يقضي بالسماح لخروج 250 شخصاً من البلدتين اللتين تقطنهما غالبية من السكان الشيعة، وهما موالتين لنظام الأسد وإيران، مقابل السماح للعدد نفسه في الخروج من مدينة الزبداني المحاصرة القريبة من الحدود اللبنانية.

وقالت القناة أيضاً إنه “قد تم الاتفاق الذي اكتملت كافة تحضيراته برعاية الامم المتحدة والصليب الأحمر الدولي والهلال الأحمر السوري، على أن يبدأ التنفيذ في الساعات القادمة”. إلا أنها لم توضح ما إذا كان هنالك عسكريين بين الأشخاص الذين سيسمح لهم بالخروج.

من جانبه، أفاد الناشط الإعلامي في ريف إدلب، عمر حاج قدور، في تصريح لـ”السورية نت” أن الحافلات التي ستقل الأشخاص من كفريا والفوعة ستنطلق بعد قليل، وقال إنه “ليس من بينهم عسكريون، سيخرج جرحى مدنيين ومعهم من يرافقهم، وكذلك الأمر بالنسبة للزبداني”. لافتاً أن الاتفاق جرى بين غرفة عمليات “جيش الفتح” ومفاوضين إيرانيين.

وكانت حركة “أحرار الشام” الإسلامية قد توصلت مع مسؤولين إيرانيين العام الماضي إلى اتفاق يقضي بخروج مقاتلين من الزبداني، مقابل خروج المدنيين من كفريا والفوعة. ونص الاتفاق حينها على وقف قوات النظام القصف على المناطق المحيطة بـ الفوعة، وكفريا والتي تشمل مدن (الفوعة، كفريا، بنش، تفتناز، طعوم، معرة مصرين، رام حمدان، وزردنا، وشلخ) في محافظة إدلب، إضافة إلى مناطق (مضايا، بقين، سرغايا) بريف دمشق، والقطع العسكرية المحيطة بها.

ويشار إلى أن النظام خرق هذا الاتفاق مرات عدة، واستمر في حصار مضايا والزبداني ما أدى إلى وفاة مدنيين جراء الجوع بينهم أطفال، وكبار في السن.