خالد عبد الرحمن: المصدر

في إطار تطبيق المرحلة الثالثة من اتفاق الهدنة بين قوات النظام وكتائب الثوار في مدينة الزبداني بريف دمشق وبلدتي الفوعة وكفريا في ريف إدلب، أٌخرج ظهر اليوم الأربعاء (20نيسان أبريل) ما يقارب من 500 مدني من كلا البلدتين وفق اتفاق الهدنة المبرم.

وقال الناشطة نور أحمد من مدينة مضايا لـ “المصدر” إن وفد الأمم المتحدة دخلت الى البلدتين ظهر اليوم برفقة باصات مخصصة لنقل الأسماء المجهزة لإخراجها حيث دخلت سيارات الأمم المتحدة و5 باصات و5سيارات الى بلدة مضايا، لإخلاء 240جريحاً وجهت 24شخص منهم الى مشافي الهلال الاحمر في دمشق والبقية الى محافظة ادلب.

وبالتزامن مع خروج جرحى مضايا والزبداني خرج 243 من الجرحى من بلدتي كفريا والفوعة ضمن المرحلة الثالثة من اتفاقية الهدنة. ونقل الجرحى بحافلات وسيارات إسعاف تابعة للهلال الأحمر باتجاه مدينة قلعة المضيق بريف حماة الغربي ليتم نقلهم بعدها باتجاه مدينتي اللاذقية ودمشق.

ونوهت نور أحمد إلى أنه تم إجلاء من الجرحى المتفق عليهم أمس من مدينة مضايا لسوء حالتهم الصحية وأخرج بالمقابل اثنان من الفوعة للأسباب ذاتها.

من جهتها نقلت وكالة “رويترز”، عن قناة “المنار” التابعة لحزب الله اللبناني، أنه جرى التوصل لاتفاق يدعو إلى إخراج 250 شخصاً من بلدتي كفريا والفوعة، دون الإشارة إلى موعد تنفيذ الاتفاق الجزئي هذا، والذي يعتبر أحد بنود اتفاقية كفريا، الفوعة –الزبداني، التي تم التوصل لها، بعد مفاوضات على مراحل، بين ممثلين من “حركة أحرار الشام الإسلامية” ومسؤولين إيرانيين.

 وكانت أبرمت الاتفاقية في الرابع والعشرين من سبتمبر/أيلول الماضي، إذ نصت على وقف العمليات العسكرية في الزبداني من جهة، وكفريا –الفوعة من جهة أخرى لمدة ستة أشهر حيث شملت الهدنة التي كانت الأولى من نوعها في سورية إضافة للزبداني وكفريا -الفوعة، بلدة مضايا بريف دمشق، وبلداتٍ وقرى أخرى خاضعة لسيطرة كتائب الثوار بريف إدلب.

وتمت أول عملية إخلاءٍ لجرحى ومدنيين وفق الاتفاقية، في السابع والعشرين من ديسمبر/كانون الأول الماضي، إذ خرج نحو مئة وأربعين مدنياً وجريحاً من الزبداني ومضايا، تحت رعاية أممية إلى لبنان، ومنه تم نقلهم جواً إلى تركيا، ومن ثم عبر معظمهم إلى محافظة إدلب، بالتزامن مع خروج نحو 300 شخص من كفريا والفوعة نحو تركيا، إذ غادروها جواً إلى لبنان وسوريا.

أخبار سوريا ميكرو سيريا