استشهاد 614 سورياً على يد النظام منذ سريان اتفاق وقف الأعمال العدائية

20 أبريل، 2016

استشهد 614 مواطن سوري بنيران قوات النظام، منذ بدء سريان اتفاق “وقف الأعمال العدائية”، في 26 فبراير/ شباط الماضي، المبني على قرار مجلس الأمن الدولي، رقم 2245.وقامت قوات النظام بخرق الاتفاق منذ الأيام الأولى، من خلال قصفها المكثف على قرى منطقة جبل التركمان في ريف اللاذقية الشمالي، ومناطق في غرب محافظة حلب، وجنوب إدلب، إضافة إلى الغوطة الشرقية ومناطق في درعا، وحمص، فيما تركّز القصف خلال الأسابيع الأخيرة، على مناطق في جنوب حلب.

وكان أمس الثلاثاء، الأكثر دموية في سورية منذ إعلان “وقف الأعمال العدائية”، إذ استشهد 52 مدنياً في منطقة معرة النعمان، وبلدة كفر نبّل التابعتين لمحافظة إدلب، بينما استشهد 9 آخرون في بلدة بالا الواقعة في الغوطة الشرقية بدمشق، وإثنين في تلبيسة والرستن التابعتين لمحافظة حمص.   

كما قصفت طائرات النظام مساء أمس، منطقة عربين في ريف دمشق، وبلدة كفر حمرا ومشهد بحلب، وخلّف استهداف مشهد، 7 شهداء من المدنيين.

وبحسب المعلومات الواردة من الشبكة السورية لحقوق الإنسان، فإنّ عدد الشهداء المدنيين جراء هجمات قوات النظام منذ دخول وقف الأعمال العدائية حيّز التنفيذ، 614 شهيداً.

وبالتزامن مع خروقات النظام المتكررة للاتفاق المبرم، فإنّ المعارضة السورية أعلنت اليوم الأربعاء، أنّ العمل باتفاقية “وقف الأعمال العدائية”، قد انتهى فعلياً بعد التصعيد الكبير من قِبل النظام.

ونتيجة للتصعيد الحاصل من قِبل النظام، أعلن منسق الهيئة العليا للمفاوضات التابعة للمعارضة السورية، رياض حجاب، أمس من جنيف، تعليق مشاركة وفده في المفاوضات الجارية بإشراف الأمم المتحدة، من جانب واحد.   

ومن المنتظر أن يعقد المبعوث الأممي الخاص إلى سورية، “ستافان دي مستورا”، لقاءً مع وفد النظام في جنيف.

وكان مجلس الأمن الدولي اعتمد بالإجماع يوم 26 فبراير/ شباط الماضي، قرارًا أمريكيًا روسيًا (2254) حول “وقف الأعمال العدائية” في سورية، والسماح بـ “الوصول الإنساني للمحاصرين”.

اقرأ أيضاً : لبنك الدولي يعلن انهيار احتياطي سورية من العملات الأجنبية