رزان العمر: المصدر

أدان المجلس الوطني الكردي بشدة استخدام السلاح الحي من جميع الأطراف المتناحرة في مدينة القامشلي التي تشهد قتالاً بين قوات النظام والميليشيات التابعة لحزب الاتحاد الديمقراطي بريف الحسكة، مشيراً إلى أن النظام يسعى لاستعادة سلطاته الدكتاتورية في المدينة.

وذكر المجلس في بيان أصدرته الأمانة العامة للمجلس أمس الخميس أن كلاً من الطرفين يسعى إلى توسيع منطقة نفوذه على حساب أمن وسلامة المواطنين واستقرار المدينة حيث تم قطع الكهرباء والاتصالات وإغلاق المحال التجارية والخدمات العامة كالأفران وغيرها مما شكل حالة من الفوضى والإرباك لزعزعة الاستقرار النسبي التي تشهدها القامشلي مقارنة مع باقي المناطق السورية المنكوبة.

وأضاف البيان: إننا في المجلس الوطني الكردي ندين بشدة استخدام السلاح الحي ومن أي كان ضمن المدينة إضافة إلى قطع الطرقات والخدمات العامة والأسواق حيث يسعى النظام إلى ذلك لاستعادة سلطاته الدكتاتورية في هذه المدينة المسالمة التي هي نموذج للعيش المشترك بين العرب والكرد والسريان الكلدان الاشوريين والأرمن، مسلمين ومسيحيين وأيزيديين.

وأشار إلى المدينة تشهد منذ يوم الأربعاء (20 نيسان/أبريل) إطلاق الرصاص الحي في حدب وصوب وبكافة أنواع الأسلحة الخفيفة والثقيلة وتواجد الحوامات العسكرية في سمائها من قبل العناصر المسلحة لكل من أجهزة النظام المختلفة وقوات ما تسمى بالدفاع الوطني وكذلك المسلحين التابعين لحزب الاتحاد الديمقراطي (ب ي د) ما خلق جواً من الرعب والهلع بين المواطنين وسقوط العديد من القتلى والجرحى معظمهم من المدنيين من قبل القناصة المتواجدين على أسطح المباني والمرافق العامة.

ودعا المجلس من أسماهم “أبناء شعبنا وكل القوى السياسية والمجتمعية والفعاليات الاجتماعية التي تعز عليها قيم العيش المشترك” للعمل من أجل توفير مناخات التفاهم والعمل المشترك بعيداً عن العنف للمحافظة على السلم الأهلي الذي يجب أن يكون مقدسا بالنسبة للجميع.

أخبار سوريا ميكرو سيريا