خمس قضايا توتر العلاقات بين الولايات المتحدة والسعودية
22 أبريل، 2016
رصدت شبكة “أيه بي سي نيوز” الأمريكية عددا من القضايا التي تسببت في توتر العلاقات بين الولايات المتحدة والسعودية، وذلك في وقت يستعد فيه الرئيس الأمريكي باراك أوباما للقيام بزيارته الرابعة إلى المملكة.
وأشارت إلى أن القضية الأولى تتعلق بهجمات الحادي عشر من سبتمبر وما يتعلق بما إذا كانت المملكة لعبت أي دور في الهجمات الإرهابية، فقبل أسابيع من زيارة أوباما أثيرت أسئلة جديدة من قبل مشرعين أمريكيين حاليين وسابقين تتحدث عن تقرير من 28 صفحة صادر عن لجنة الاستخبارات في مجلس الشيوخ يزعم دعم المملكة للمهاجمين، إلا أن المملكة غضبت بشكل كبير من تلك الاتهامات ونفت مشاركتها في الهجمات.
ووذكرت الشبكة أن القضية الثانية تتعلق بمقاضاة السعوديين، فهناك مشروع قانون في الكونجرس تعارضه إدارة أوباما يهدد العلاقات بين واشنطن والرياض.
وأضافت أن مشروع القانون إذا تم تمريره فسيسمح لأسر ضحايا هجمات الحادي عشر من سبتمبر بمقاضاة الحكومة السعودية من أجل الحصول على تعويضات، وفي المقابل هددت المملكة ببيع سندات خزانة أمريكية تمتلكها تقدر بـ750 مليار دولار في خطوة قد تؤثر بشكل خطير على اقتصاد البلدين.
وتحدثت عن أن القضية الثالثة تتعلق بإيران والاتفاق النووي الذي دخل حيز التنفيذ بالتزامن مع قطع السعودية وإيران علاقتهما الدبلوماسية على خلفية إعدام المملكة لرجل الدين الشيعي نمر النمر واقتحام متظاهرين إيرانيين مقر السفارة السعودية في طهران.
واعتبرت أن القضية الرابعة تتمثل في النفط، فمبيعات المملكة النفطية للولايات المتحدة في أدنى مستوياتها منذ الركود الاقتصادي في 2009م، حيث زادت الولايات المتحدة وارداتها من كندا واكتشفت احتياطياتها الضخمة من النفط الصخري، مما أدى إلى انخفاض أسعار النفط عالميا، وتوجهت السعودية للاعتماد بشكل أكبر على الصين لبيع صادراتها النفطية.
وأشارت إلى أن القضية الخامسة تتعلق بكلمات الرئيس الأمريكي نفسه، حيث نشرت مجلة أمريكية الشهر الماضي تصريحات لأوباما بشأن سياسته الخارجية، وجه فيها انتقادات عدة للسعودية شملت طريقة معاملة المملكة للمرأة وجهود نشر “الأصولية” في إندونيسيا فضلا عن اعتماد الرياض على الجيش الأمريكي لحل الصراعات الإقليمية، وهي التصريحات التي أغضبت المملكة.