‘“آرون ديفيد ميلر”: أوباما يهدف لاستقرار علاقات الولايات المتحدة مع السعودية قبل رحيله’
27 أبريل، 2016
نشرت صحيفة “وول ستريت جورنال” الأمريكية مقالا للمحلل السياسي الأمريكي “آرون ديفيد ميلر” تحدث فيه عن أن الرئيس الأمريكي باراك أوباما تعلم أخيرا أن الشركاء غير الكاملين في الشرق الأوسط أفضل من عدم وجود شركاء، خاصة بالنسبة لرئيس يحجم عن التواجد الأمريكي الكبير في المنطقة.
وأشار “ميلر” إلى أن هذا لا يعني أن العلاقات مع السعودية ومصر وإسرائيل ستتحسن بشكل أساسي قبل 2017م، لأن هناك كثير من المصالح المتعارضة تحول دون ذلك.
وأضاف أن الجهود الأمريكية الأخيرة توحي بأن الرئيس الأمريكي ربما يريد على الأقل استقرار العلاقات معهم، ففي ظل الفوضى التي تشهدها منطقة الشرق الأوسط، لا يمكن لأوباما أن يسلم الرئاسة للرئيس القادم وهناك 3 علاقات متأزمة.
وتحدث عن أن الزيارة الأخيرة لأوباما إلى السعودية وهي الرابعة منذ وصوله للبيت الأبيض في مقابل زيارته لكل من إسرائيل ومصر مرة واحدة تعكس استمرار أهمية المملكة بالنسبة للسياسة الخارجية الأمريكية.
ورصد الكاتب عدد من المشكلات التي وترت العلاقة بين واشنطن والرياض، كتراجع اعتماد الولايات المتحدة على النفط السعودي والاختلافات بشأن إيران وسوريا والسرية التي فرضت على 28 صفحة من تقرير للكونجرس في 2002 والتي يعتقد أنها ربما تحوي معلومات تدل على معرفة رسمية سعودية أو دور في هجمات 11 سبتمبر.
وأشار إلى أن زيارة أوباما الأخيرة قادت إلى سبل جديدة للتعاون بين الولايات المتحدة ودول مجلس التعاون الخليجي.