احتدام المعارك في حقل الشاعر بريف حمص بين تنظيم الدولة وقوات النظام

7 مايو، 2016

تتواصل المعارك الدائرة في منطقة حقل الشاعر بريف حمص الشرقي وسط سورية، بين قوات نظام بشار الأسد من جهة، وعناصر تنظيم “الدولة الإسلامية” من جهة أخرى.

وأفاد أسامة أبو زيد من “مركز حمص الإعلامي”، اليوم السبت، في تصريح لـ”السورية نت” أن المعارك بين الجانبين مستمرة، في وقت تكثف فيه طائرات النظام من قصفها على منطقة حقل الشاعر، في مسعى من النظام لاستعادة السيطرة على الحقل بعدما أعلن التنظيم عن سيطرته عليه الخميس الفائت.

وأوضح أبو زيد أن التنظيم بسط سيطرته على كامل منطقة الشاعر، بعدما تقدم في شركة الغاز، والحواجز والآبار المحيطة بالمنطقة، وذكر أن عناصر التنظيم سيطروا على 65 حاجزاً عسكرياً منذ بدء عملية الهجوم من أربعة محاور قبل أسبوع.

وقالت حسابات تابعة لـ”تنظيم الدولة” على موقع التواصل الاجتماعي “تويتر” إن “عدد قتلى قوات النظام منذ بدء الهجوم وصل إلى 100 قتيل، 45 منهم لقوا مصرعهم خلال عمليا مساء الأربعاء وصباح الخميس الفائتين”.

كما تحدثت مصادر التنظيم عن استيلاء مقاتليه على كميات كبيرة من السلاح، وهي “20 دبابة، و4 عربات بي ام بي، و13 مدفع رشاش، و9 مدافع ميدانية، وثلاث منصات إطلاق صواريخ موجهة مع صواريخها، بالإضافة إلى كميات من صواريخ غراد وذخائر متنوعة”.

وتشهد منطقة الشاعر بشكل خاص معارك كر وفر مستمرة بين قوات النظام و”تنظيم الدولة”، وقد تبادل الطرفان السيطرة عى المنطقة مراراً منذ أكتوبر/ تشرين الثاني 2014 (حيث أعلن النظام حينها سيطرته بالكامل على الحقل).

وتأتي أهمية منطقة الشاعر لكونها تضم آبار نفط تعد مصدراً مهماً للأموال، فضلاً عن أن حقل الشاعر يلعب دوراً كبيراً في تغذية محطات الكهرباء.