الهيئة العامة في الغوطة الشرقية تدين خرق جيش الإسلام لمبادرة العلماء

9 مايو، 2016

وليد الأشقر: المصدر

أدانت الهيئة العامة في الغوطة الشرقية ما أسمته “الخرق الفاضح من قبل جيش الإسلام” لمبادرة العلماء بشأن النزاع الحاصل في الغوطة الشرقية بين الفصائل، وطالبت “المخلصين” بالتدخل لوقف قيادة جيش الإسلام عن “طعنها وعبثها وعدم اكتراثها بالدماء”.

وأفاد بيان نشرته الهيئة العامة في الغوطة الشرقية على حساباتها في مواقع التواصل الاجتماعي السبت (7 أيار/مايو) بأنه وبعد أن تفاءل الحاضن الشعبي في الغوطة الشرقية بتوقيع الفصائل على مبادرة العلماء وإعلان وقف إطلاق النار، وعودة حركة المدنيين إلى طبيعتها وإقامة خيام اعتصام مدنية وسط نقاط الاشتباك للضغط من أجل تنفيذ المبادرة، قام جيش الإسلام فجر يوم السبت باجتياح بلدة مسرابا، والقيام بحملات اعتقال وترويع للمدنيين.

ونفت الهيئة في بيانها أية إشاعات عن تواجد لتنظيم “داعش” في الغوطة الشرقية، مستنكراً إثارة هذه الشائعة لاتخاذها ذريعة للتقاتل.

كما أكدت الهيئة رفضها منطق التغلب بالسلاح من قبل أي فصيل على الآخر، ورفض تقسيم الغوطة إلى مناطق نفوذ، داعية الفصائل إلى العودة إلى الجبهات وترك المدن والبلدات الآهلة للمؤسسات المدنية، والنزول عند رأي أهل الغوطة ممثلاً بمبادرة الهيئة العامة ككل لا يتجزأ.

وأضاف البيان: “ندين الخرق الفاضح من قبل جيش الإسلام للمبادرة وعدم جديته أساساً بالالتزام بها، وتنكره لكل الجهود المبذولة لحقن الدم”.

وفي ختام بيانها، طالبت الهيئة كل المخلصين بالتدخل لوقف قيادة جيش الإسلام عن “طغيانها وعبثها وعدم اكتراثها بالدماء”، بحسب البيان.

وذكر البيان أسماء بعض المعتقلين وهم:

ياسر طوبالجة: أمين سر الهيئة.

عبد الله الشامي: عضو الهيئة السياسية والهيئة العامة.

أبو محمد سلعس: عضو الهيئة العامة.

أبو علي عواد: شيخ عشيرة حرب.

أبو فيصل الخضر: نائب شيخ عشيرة حرب.

أبو الخير حمود: رئيس المجلس المحلي للبياض وعضو الهيئة العامة.

أخبار سوريا ميكرو سيريا

9 مايو، 2016