انهيارٌ شبه كامل لاتفاق وقف الأعمال العدائية في درعا
9 مايو، 2016
سعيد جودت: المصدر
في مؤشراتٍ جديدة على انهيار اتفاق وقف الأعمال العدائية، استهدف طيران النظام المروحي اليوم الأحد، ولليوم الثاني على التوالي بلدة أم المياذن ومنطقة غرز في ريف درعا الشرقي، وذلك بعد أن استهدفتها أمس لأول مرة منذ بدء العمل بالاتفاق.
الناشط أحمد المصري قال لـ ” المصدر ” إن طيران النظام استهدف بلدة أم المياذن بأربعة براميل متفجرة ما أدى لسقوط عدد من الإصابات في صفوف المدنيين، وأشار إلى أن قوات النظام كررت السيناريو القديم حيث أنها وبعد فصف المروحيات للبلدة قامت باستهداف نفس النقاط بالمدفعية الثقيلة من الفوج 175 واللواء 12 في مدينة ازرع بهدف إيقاع أكبر عدد من الضحايا في صفوف الاهالي وكوادر الدفاع المدني.
في حين استمرت قوات النظام ولليوم العاشر على التوالي باستهدافها للأحياء الخاضعة لسيطرة الثوار في درعا البلد، حيث استهدفت مساء أمس أحياء درعا المحررة بصاروخ أرض أرض من نوع (فيل) بالإضافة لعدد من قذائف المدفعية وقذائف الهاون ما أدى لسقوط عدد من الإصابات في صفوف الأهالي.
وأشار الناشط خالد الزعبي بدوره إلى استمرار الخروقات للهدنة من جانب قوات النظام على معظم جبهات محافظة درعا، حيث حاولت التقدم على جبهات مثلث الموت شمالي المحافظة، كما تستهدف بشكل يومي الأحياء المحررة في درعا البلد.
ريف المحافظة الشرقي لم يكن أفضل حالا كون خروقات قوات النظام لم تتوقف، حيث استهدفت عدداً من مناطق الريف الشرقي بالبراميل المتفجرة وكان لها محاولة للتقدم على أطراف بلدة ام ولد يوم أمس.