قالت وكالة “أعماق” التابعة لتنظيم “الدولة الإسلامية، اليوم السبت، إن مقاتلي التنظيم حققوا تقدماً في محافظة دير الزور شرق سورية، على حساب قوات نظام بشار الأسد، حيث تدور مواجهات بين الطرفين منذ أشهر. فيما تحدثت مصادر عن اقتحام مقاتلي التنظيم لمستشفى داخل المدينة.

خسائر بشرية

وذكرت الوكالة في بيان لها أن عناصر “تنظيم الدولة” سيطروا على “حاجز البانوراما، وكلية الآداب، والسكن الطلابي لجامعة الفرات، ومبنى الإطفائية، وصوامع الحبوب، ومدرسة قيادة السيارات ومحطة وقود سادكوب”، في المنطقة الواقعة جنوب غرب دير الزور.

 وأضاف البيان أن مقاتلي التنظيم سيطروا أيضاً على نقاط عسكرية لقوات النظام في جبل ثردة، ومحيط حقل التيم، مشيراً أن المواجهات أسفرت عن مقتل 25 من قوات النظام، بالإضافة إلى أسر 3 آخرين، وتدمير دبابة، وعربة مصفحة، فضلاً عن الاستيلاء على دبابة، وسيارة مزودة برشاش.

 إضافة إلى اغتنام دبابة وعربة ومصفحة وسيارة عليها رشاش 23 ملم وقتل وأسر عدد من جنود النظام، متوعداً باستمرار العملية (صورة البيان في التعليقات).

 من جانبها، ذكرت شبكة “الناطق” الإعلامية أن مقاتلي “تنظيم الدولة” أعدموا عدداً من عناصر مفرزة الأمن العسكري، وعناصر شرطة في كلية الآداب. مضيفةً أن التنظيم علق رؤوس القتلى على البوابة الرئيسية للكلية، وأن من بينهم رئيس المفرزة، المعروف باسم “أبو حمزة”.

 اقتحام مستشفى

 في سياق متصل، ذكرت وكالة “أعماق” أن مقاتلي “تنظيم الدولة” اقتحموا، السبت، مستشفى “الأسد”. ونقلت وكالة رويترز عن المرصد السوري لحقوق الإنسان قوله إن “ثمة تقارير عن احتجاز الدولة الإسلامية للطاقم الطبي وأسر عدد من جنود الحكومة في دير الزور”.

 وقالت شبكة “الناطق” وفقاً لمعلوماتها إن التنظيم ما يزال يحتز نحو 50 طبيباً وممرضاً وإدارياً داخل قبو المستشفى، نافية صحة الأنباء التي أفادت بنقلهم للخارج.

 وتشهد مناطق دير الزور مواجهات بشكل مستمر بين مقاتلي التنظيم من جهة، وقوات النظام مدعومة بسلاح الجو الروسي من جهة أخرى، ويسيطر التنظيم على مساحات واسعة من المحافظة، كما يحاصر مقاتلين للنظام في مطار دير الزور العسكري.