زيد المحمود: المصدر

قضى عنصرٌ على الأقل من الفرقة الوسطى التابعة للجيش الحر، وأصيب آخرون بجروح، مساء أمسٍ الإثنين (23 أيار/مايو) جراء انفجار سيارة مفخخة بالقرب من أحد مقرات الفرقة في ريف إدلب الجنوبي.

وقال مراسل “المصدر”، إن انفجاراً عنيفاً هزّ ريف إدلب ناجم عن سيارة مفخخة انفجرت قبل وصولها لمقر الفرقة الوسطى في قرية مدايا بريف إدلب الجنوبي، ما تسبب بمقتل أحد عناصر الفرقة وهو الحارس على بوابة المقر، وإصابة آخرين بجروح.

وأضاف المراسل “عبد الرزاق الصبيح” بأن الانفجار حدث قرابة الساعة العاشرة مساءً، وأعقبه إطلاق نار كثيف دون معرفة الأسباب، في حين لم يتم تحديد هوية الفاعل بعد.

وفي سياق آخر، شنّ طيران النظام الحربي غارة على بلدة معرة مصرين في ريف إدلب الشمالي، وثلاثة غارات على أطرافها، دون ورود أنباء عن إصابات، في حين ارتفع عدد الضحايا الذين قضوا نتيجة استهداف طيران النظام الحربي مدينة إدلب يوم أمس الأول الأحد إلى ستة قتلى.

وفي المقابل، نفّذ جيش الفتح، تهديده لقوات النظام وميليشياته في بلدتي كفريا والفوعة المواليتين للنظام والمحاصرتين من قبله في ريف إدلب، واستهدف بلدة كفريا بالعديد من الصواريخ من العيار الثقيل، رداً على استهداف الطيران الحربي التابع للنظام للمدنيين في مدينة إدلب، وسقوط ستة قتلى.

أخبار سوريا ميكرو سيريا