مطالباتٌ لهيئة المفاوضات بالمقاطعة لإنقاذ المناطق المحاصرة
27 مايو، 2016
زيد المحمود: المصدر
دعت مجالس محافظات دمشق وريف دمشق وحمص الهيئة العليا للمفاوضات إلى عدم حضور أية جولة مقبلة من مفاوضات جنيف قبل تنفيذ المرحلة الأولى من الملف الإنساني، وعدم المضي في أي عملية تفاوضية مع النظام قبل اختبار جديّة المجتمع الدولي في فك الحصار أو إدخال المساعدات.
وأفاد بيان مشترك وقعت عليه كل من مجالس محافظات دمشق وريف دمشق وحمص، ونشره مجلس محافظة ريف دمشق على حساباته في مواقع التواصل الاجتماعي اليوم الخميس (26 أيار/مايو)، بأن النظام يستمر بتعنته ورفضه تنفيذ القرارات الدولية المتعلقة بفك الحصار عن جميع المناطق المحاصرة في سوريا وإدخال المساعدات الإنسانية إليها، رغم مرور قرابة ثلاثة أشهر على بدء تنفيذ اتفاقية وقف الأعمال العدائية، وتأكيد المجموعة الدولية لدعم سوريا على “أن عمليات حصار المدنيين في سوريا تُعتبر انتهاكاً للقانون الإنساني الدولي”.
وأضاف بأنه إلى جانب انتهاج النظام سياسة الحصار والتجويع التي ترقى إلى أن تكون جريمة حرب، فإنه يصعد من عملياته العسكرية ويستمر في قصف المدنيين، مما يزيد من معاناتهم، ويدلل على عدم جديته بالبحث عن حل سياسي سلمي لوقف المأساة السورية.
وطالب الموقعون على البيان، وبالنيابة عن مجالسهم المحلية في المناطق المحاصرة، الهيئة العليا للتفاوض بعدم المضي في أي عملية تفاوضية مع النظام قبل اختبار جديّة المجتمع الدولي في فك الحصار أو ادخال المساعدات براً أو حتى إسقاطها جوا كما نصّ البيان الأخير.
وشددوا على عدم حضور أية جولة مقبلة من مفاوضات جنيف قبل تنفيذ المرحلة الأولى من الملف الإنساني وهي إدخال المساعدات الغذائية والطبية إلى جميع المناطق المحاصرة بدون استثناء، المنسجمة كماً ونوعاً مع احتياجات كل منطقة من المناطق الواردة بالقرارات ذات الصلة.
وحدد البيان المناطق المحاصرة وهي:
دوما – المعضمية – داريا – حرستا – مضايا – الزبداني – مخيم خان الشيح – عربين – زملكا – كفربطنا – عين ترما – حمورية – جسرين – سقبا – زبدين – منطقة المرج – جرود القلمون – جوبر – بيت سحم – التضامن – ببيلا – يلدا – مخيم اليرموك – العسالي – القدم – الحجر الأسود – الوعر – الحولة – تلبيسة – الرستن – الغنطو – بلدة الدار الكبيرة – قرية عز الدين – قرية تير معلة – قرية دير فول – قرية الزعفرانة.