مجلس محافظة حلب الحرة يحذر من كارثة إنسانية في مدينة مارع
28 مايو، 2016
سعيد جودت: المصدر
دعا مجلس محافظة حلب الحرة المجتمع الدولي إلى تحمل مسؤولياته تجاه وقف المجازر وفك الحصار عن المدنيين في حلب، وتحييد المدنيين ومراكز الخدمات من الصراع الدائر في البلاد، وحذّر من كارثة إنسانية ستقع في مدينة مارع في حال استمر حصارها والهجوم عليها.
وناشد مجلس محافظة حلب الحرّة، في بيان نشره على حساباته في مواقع التواصل الاجتماعي اليوم السبت (28 أيار/مايو)، جميع الهيئات الإنسانية والقوى الدولية ومفوضية حقوق الإنسان في الأمم المتحدة، تحمل مسؤوليّاتهم تجاه ما يجري في سوريا عامة وفي حلب خاصّة، والعمل بشكل عاجل لإنقاذ المدنيين والأبرياء الذين يعانون من سقوط مئات البراميل والصواريخ المتفجرة، واستخدام كافة الأسلحة المحرمة دولياً عليهم.
وأشار إلى أن تدمير وقصف مراكز الخدمات من المستشفيات والمدارس والأفران في حلب وريفها، من خلال الهجمة الشرسة الحالية من قبل طيران النظام المجرم وحليفه الروسي، دليل جديد يضاف إلى وحشية وإجرام هذا النظام وحلفائه.
واستنكر المجلس من خلال بيانه سكوت الأمم المتحدة والمجتمع الدولي عن هذه الأعمال العدوانية، فقال: “ولم نر أيّ إجراء أو عمل قامت به الأمم المتحدة والمجتمع الدولي لوقف هذه الأعمال العدوانية”.
وحذر من كارثة إنسانية جديدة ستقع على الشعب السوري في حال استمر حصار مدينة مارع من قبل قوات الـ (pyd) و(bkk) وتنظيم “داعش”، وهجوم هذه الأطراف على المدينة.
وأكد أن بعض القوى الدولية مصرّة على عدم إنهاء الصراع، وسكوتها عن مئات الآلاف من الشهداء، لمصالح ومكتسبات سياسية دولية، على حساب الكارثة الإنسانية والدم السوري.
وطالب المجلس في ختام بيانه العالم أجمع والمجتمع الدولي بتحمل مسؤولياتهم تجاه وقف هذه المجازر، وفك الحصار على المدنيين العزل، وتحييد المدنيين ومراكز الخدمات من الصراع الدائر الذي تشهده البلاد.