النظام يتراجع عن قرار إلغاء الامتحانات في القامشلي

29 مايو، 2016

رزان العمر: المصدر

تراجعت مديرية التربية التابعة لحكومة النظام في الحسكة عن قرارها نقل جميع مراكز امتحانات المحافظة إلى المدينة، بعد أن كانت حددت الامتحانات في الحسكة والقامشلي، وتسبب منع الامتحانات في القامشلي بغضبٍ شعبيٍّ.

وذكرت صحيفة الوطن الموالية اليوم الأحد أن القرار نص القرار على إعادة مراكز مدينة القامشلي إليها ولكن بتعديل البعض من أمكنة توضّعها، لتصبح اليوم 47 مركزاً للتعليم العام، و3 للتعليم المهني، موزعة على 26 مدرسة في المدينة والريف القريب منها.

وكان المئات من طلبة الثالث الثانوي، اعتصم يوم الثلاثاء الماضي أمام المجمع التربوي التابع للحكومة السورية، في مدينة القامشلي احتجاجاً على قرار مديرية التربية بنقل مراكز الامتحانات في القامشلي إلى مركز مدينة الحسكة.

ورفع المعتصمون شعارات طالبوا فيها بعدم نقل مراكز الامتحانات في القامشلي إلى الحسكة، وطالبوا بعزل مديرة التربية بالحسكة، إلهام ساروخان، من منصبها، وناشدوا جميع الأطراف بالضغط على الحكومة السورية لإلغاء القرار، بحسب شبكة “روداو” الكردية.

ومن جهته أصدر المجلس الوطني الكردي في سوريا، بياناً جاء فيه، إن “المجلس الوطني الكردي في الوقت الذي يدين هذه الممارسات، والقرارات اللامسؤولة بحق ابنائنا الطلبة، و يرى في هذا القرار إساءة متعمدة للعملية التربوية، والعلمية واستخفافا بها، واستهتارا بأرواح الناس”.

وطالب المجلس الوطني الكوردي في بيانه “إلغاء هذا القرار ويطالب منظمة اليونسكوو منظمات الامم المتحدة ذات الشأن، ومنظمات حقوق الانسان بالتدخل والضغط ايضا لإلغائه و العمل على تحديد المراكز الامتحانية لهم في الأماكن الآمنة والقريبة من سكن الطلبة، وتوفير أجواء الهدوء والسكينة لهم وعدم تدخل القوات من اية جهة كانت في سير الامتحانات، وحماية العلم وعدم اقحامه في الاجندات السياسية، ومنطق القوة والسلاح”.

ونقلت “روداو” عن الرئيسة المشتركة لهيئة التربية في مقاطعة الجزيرة التابعة للإدارة الذاتية لحزب الاتحاد الديمقراطي (ب ي د)، سميرة حاجي علي، إن “النظام البعثي مستاء من أمن واستقرار المنطقة، لذلك أقدم على تغيير أماكن امتحانات الطلاب”، مشيرة إلى أن “لديهم تدابير احترازية وناشدت الأهالي برفض قرارات النظام”.

أخبار سوريا ميكرو سيريا