استشهد 31 مدنياً، بينهم أطفال، في قصف جوي وصاروخي لقوات نظام الأسد على الأحياء الشرقية الواقعة تحت سيطرة الفصائل المعارضة في مدينة حلب، وفق ما أعلن الدفاع المدني.

واستشهد عشرة مدنيين على الأقل اليوم الجمعة، في غارة لطائرات النظام استهدفت حافلة لنقل الركاب على طريق الكاستيلو، بحسب حصيلة للدفاع المدني.

وفي وقت سابق، قال مسؤول في الدفاع المدني، إن “خمسة أشخاص بينهم ثلاثة أطفال استشهدوا في حي العامرية من جراء قصف صاروخي، فيما استشهد 14 آخرون، بينهم ثلاثة أطفال، في الغارات الجوية على أحياء الهلك والصاخور والشيخ خضر وهنانو”.

وذكر “المرصد السوري لحقوق الإنسان”، أن قوات النظام نفذت غارات مكثفة على مدينة حلب وطريق الكاستيلو منذ صباح اليوم.

ونقلت “فرانس برس” عن مراسلها في حلب تأكيده، أن القصف لم يتوقف على الأحياء السكنية في الجهة الشرقية، وتركزت الغارات على طريق الكاستيلو، المنفذ الوحيد للفصائل المعارضة في الأحياء الشرقية بحيث لم تتمكن سيارة واحدة من المرور.

ووفق المراسل، فإن أسعار المواد الغذائية في الأحياء الشرقية بدأت بالارتفاع منذ خمسة أيام بسبب القصف المتواصل على طريق الكاستيلو.

وفي هذا الإطار تعرض بلدة الزربة وتلة العيس وخان طومان وطريق دمشق – حلب وإيكاردا و ريف المهندسين الأول في ريف حلب الجنوب للقصف المدفعي والصاروخي، كما استهدف الطيران المروحي بلدة خان طومان في ريف حلب الجنوبي بالبراميل المتفجرة.