ترحيل آخر دفعة من “مجاهدي خلق” من العراق
16 سبتمبر، 2016
أعلن العراق السبت إنهاء تواجد منظمة “مجاهدي خلق” الإيرانية المعارضة على أراضيه، ونقل جميع أفرادها إلى دول أخرى بموجب اتفاق سابق مع الأمم المتحدة.
وذكر المكتب الاعلامي لرئيس الوزراء حيدر العبادي أن الحكومة أنهت بشكل تام تواجد منظمة مجاهدي خلق الإيرانية على الأراضي العراقية، وتمكنت من إغلاق هذا الملف.
وأوضح المكتب في بيان بثه التلفزيون الرسمي أنه تم الانتهاء من ترحيل كل أفراد المنظمة، بنقل آخر دفعة منهم يبلغ عددها 280 من مخيم ليبرتي في أطراف بغداد إلى مطار العاصمة، ومنه إلى جمهورية ألبانيا بالتعاون مع المفوضية العليا للاجئين التابعة للأمم المتحدة.
من جهتها، عبّرت وزارة الخارجية العراقية عن ارتياحها العميق لترحيل آخر دفعة من أعضاء المنظمة الإيرانية إلى خارج العراق بناء على طلب الحكومة العراقية.
وكان أفراد المنظمة يقطنون في مخيم “ليبرتي”، بعد أن نقلوا من معسكر “أشرف” الواقع في محافظة ديالى شرقي البلاد، وذلك عقب اتفاق بين بغداد والأمم المتحدة قبل أربع سنوات ونصف، لنقل سكان المخيم لدول أخرى وعلى دفعات.
وقبل البدء في نقل أفراد المنظمة خارج العراق كان عددهم 2300، منهم نحو 1000 امرأة، حسب أرقام صادرة من المنظمة المناهضة لنظام الحكم في طهران.
وإبّان حكم الرئيس العراقي الراحل صدام حسين كان أعضاء المنظمة مسلحين، لكن جردوا من أسلحتهم بعد اجتياح الولايات المتحدة وحلفائها العراق عام 2003، وتولى الأميركيون آنذاك أمن المعسكر، قبل أن يتسلمه العراقيون في 2009.
وتأسست “مجاهدي خلق” عام 1965 بهدف الإطاحة بنظام “الشاه بهلوي”، ثم النظام الحالي الذي حاربها ونفذ الإعدام بحق الآلاف من أفرادها عام 1988.
المصدر: الجزيرة نت