حذّر وزير الخارجية الفرنسي، جان مارك إيرولت، من أن نظام الأسد يلوح بورقة “تقسيم سوريا”، معربًا عن خيبة أمله إزاء عدم توصل الجانبين الروسي والأمريكي خلال وجودهما في نيويورك إلى اتفاق لوقف الأعمال العدائية في مدينة حلب شمالي البلاد.

وقال إيرولت في مؤتمر صحفي بمقر الأمم المتحدة في نيويورك، أمس الجمعة 23 أيلول،” إن تصعيد طيران الأسد على أحياء حلب هدفه تقسيم سوريا، مضيفًا أن عدم التوصل إلى اتفاق لا يعني أنه لم يتم حدوث شيء خلال الاجتماعات التي شهدتها نيويورك في اليومين الماضيين”.

وأكد إيرولت أن الجهود الدبلوماسية ستتواصل وسوف تحدد الساعات المقبلة مصير الهدنة في سوريا.

وبيّن إيرولت أنه سيلتقي اليوم السبت وزير الخارجية الأمريكي، جون كيري، لمواصلة الجهود الرامية لوقف إطلاق النار في حلب، مشيرًا إلى أن فرنسا تدرك الصعوبات القائمة، وهناك غموض في الموقف الروسي قائلاً «نحن نحث على ضرورة عدم السماح لطائرات النظام بالتحليق فوق الأراضي السورية».

وصعّد طيران النظام الحربي والطيران الروسي غاراتهما على أحياء حلب الشرقية ما أسفر عن مقتل نحو ٩٠ شخصًا، وتدمير نحو ٤٠ وحدة سكنية.

[sociallocker]

المصدر

[/sociallocker]