‘رسالة من مضايا لـ (الأمم المتحدة): لن أترك أرضي’

27 سبتمبر، 2016

وليد الأشقر: المصدر

استغل أهالي بلدة مضايا المحاصرة من قبل قوات النظام وميليشيا حزب الله بريف دمشق، وصول قافلة المساعدات الإنسانية المقدمة من الأمم المتحدة إلى البلدة أمس، بعد أشهر على انقطاعها، ليبعثوا رسالة للأمم المتحدة، كتبوها على سياراتهم التي أدخلت المساعدات للبلدة.

ومفاد الرسالة: “لن اترك أرضي، لا للتهجير القسري”، ذاك التهجير الذي بات النظام يتبعه في كل المناطق الثائرة والمحاصرة، عبر إجبارهم على الخروج من مدنهم تحت ضغط الجوع والقصف والحصار، فيتركهم بين خيارين، أحلاهما مر، بين أن يبقوا في منازلهم ويموتوا جوعاً، أو أن يتركوا أرضهم ويهاجروا إلى مناطق أخرى كريف إدلب.

وسبق هذه الرسالة رسالة مماثلة، خطها أبناء حي الوعر الحمصي المحاصر، على الحافلات الخضراء التي أقلت أهالي الحي إلى ريف حمص الشمالي، حيث كتبوا عليها (عبثاً تحاول… لا فناء لثائر).

وكانت وصلت يوم أمس الأحد 25 أيلول/ سبتمبر شاحنات محملة بالمواد الغذائية والطبية إلى بلدتي مضايا وبقين ومدينة الزبداني في ريف دمشق الغربي، والمحاصرة من قبل (حزب الله) وقوات النظام، بالتزامن مع دخول مساعدات أيضاً الى كل من كفريا والفوعة في ريف إدلب اللتان يحاصرهما جيش الفتح، وذلك ضمن اتفاق “الفوعة – الزبداني”.

وضمت القافلة 48 شاحنة وصلت إلى كلّ من مضايا وبقين، محملة بالمواد الغذائية (بقوليات وسكر) وكذلك شاحنات محملة بالطحين (800 كيس وزن الواحد 15 كغ) بينما افتقرت السلة الملح وعلب التونة، واحتوت القافلة أيضاً بعض المواد الطبية والإسعافية وحاضنتي أطفال.

[sociallocker]

المصدر

[/sociallocker]