فتوحات سهيل حسن .. معركة الجنس الثالث (صورة)

28 سبتمبر، 2016

دمشق – ناصر علي

بالتأكيد سهيل الحسن النمر الذي يهز وجدان شبيحة الأسد شخص مختلف واستثنائي في مسيرة الجيش الباسل وقياداته الحكيمة، والرجل الذي صار أيقونة الطائفة ولم يدخل مدينة إلا فتحها هو أيضاً مثال لحكتها الطاغية في تحرير العالم من أشرار العالم، والذهاب أبعد من اللاشعور في حربه ضد أعداء العالم.

آخر فتوحات النمر الكبير صورة تناقلها ناشطون عن لقاءاته العاطفية مع معجبين من الجنس الثالث وهما يقبلانه من يمين ومن شمال، فالرجل الذي خرج من تصنيف الضابط العادي يحق له أن يمارس أوسع من ممارسات العاديين الذين يفرون من المعارك، ويعفشون المناطق المنكوبة.

قد تكون الصورة مفبركة كما سينشر البعض ويدافع عن مثله الأعلى، ولكن سيرة قادة النظام وعساكره وسياسييه مليئة بالشذوذ، ابتداء من الشذوذ الأخلاقي والفكري والعقائدي، وانتهاء بالشذوذ الجنسي، والنمر علامة فارقة في سيرة نظام مجرم يفرز دائماً سجلاً خالداً من القذارة.

28 سبتمبر، 2016