اتّهام جديد لنظام لأسد باستخدام مواد سامة ضد المدنيين في حلب
28 سبتمبر، 2016
قالت منظمة هيومن رايتش ووتش اليوم، الثلاثاء 28 أيلول، في تقرير لها: “إنّ قوات نظام الأسد استخدمت على ما يبدو أسلحة كيميائية سامة في هجومين مؤخرًا في حلب، ما تسبب في مقتل 5 مدنيين وإصابة العشرات”.
وطالبت المنظمة “مجلس الأمن” التابع للأمم المتحدة بالتحرّك فورًا حيال التقارير ذات المصداقية عن الهجمات، وفرض عقوبات فردية، وإحالة الملف السوري إلى “المحكمة الجنائية الدولية”.
وأكدت المنظمة أنها أثبتت عن طريق شهادات سكان محليين وموظفين طبيين ومسعفين، بالإضافة إلى معاينتها لصور ولقطات فيديو، أن مروحيات الأسد أسقطت براميل متفجرة تحتوي مواد كيميائية سامة على حيين سكنيين في مناطق تسيطر عليهما المعارضة السورية بمدينة حلب، في 10 آب و6 أيلول 2016.
ووفقًا للمنظمة فقد وصل بعد الهجومين عشرات من الأشخاص الذين يعانون من صعوبة في التنفس والسعال واحمرار الجلد والعينين وسيلان غزير للدموع إلى المستشفيات للعلاج.
وقال أطباء ونشطاء محليون إنّ 5 أشخاص بينهم 3 أطفال، لقوا حتفهم نتيجة لهذه الهجمات.
ونقلت المنظمة عن أحد الأطباء وفاة طفلين وأمهما في هجوم 10 آب، بينما وقع الهجوم الثاني في 6 أيلول الجاري، وتوفي خلاله شخصان بينما أصيب 71 بينهم 37 طفلًا و 10 نساء.
وكان قد أكد تقرير سابق لـ “آلية التحقيق المشتركة” التي شكلتها الأمم المتحدة و”منظمة حظر الأسلحة الكيميائية” أن نظام الأسد نفّذ هجومين بالكلور عامي 2014 و2015.
[sociallocker] [/sociallocker]