(القحطاني) القيادي في (فتح الشام) ينتقد سجون بعض الفصائل ويطالب بلجنة تراقبها
2 أكتوبر، 2016
زيد المحمود: المصدر
انتقد القيادي البارز في جبهة فتح الشام “ميسر بن علي الجبوري” المشهور بـ (أبو ماريا القحطاني) السجون الأمنية لبعض الفصائل، مشبهاً إياها بسجون النظام، وطالب بتشكيل لجنة لمراقبة السجون والاطلاع على أوضاع المعتقلين فيها.
وقال “الجبوري” في سلسلة تغريدات نشرها اليوم السبت (1 تشرين الأول/أكتوبر) على حسابه في “تويتر”: “عندما انتقدت السجون الأمنية عاتبني بعض الأحبة من بعض عدة جماعات، فأقول لهم تكرر حالات التعذيب في تلك السجون حالة توجب الصدع والإنكار”.
وأنكر على سجون بعض الفصائل منعهم زيارة المعتقل، والتعذيب الذي يمارس بحق المعتقلين، معتبراً أن تلك التصرفات تشابه تصرفات النظام، فقال: “وخلال معرفتي واطلاعي على سجون بعض الجماعات تكررت حالات التعذيب داخل سجون تلك الجماعات، وقبلها عدة حالات، وكلها موثقة وبالأدلة، ومن الحالات التي شابهت تصرفات النظام هو منع الزيارات بحجة قضايا أمنية، وهذا موجود في سجون الجماعات ولا يستطيع أحد إنكار ذلك”.
وبيّن القيادي في جبهة فتح الشام أنه من حق زوجة المعتقل زيارة زوجها، بل والخلوة به، فأردف: “سنكف عن نقد سجون الجماعات عندما تكف الجماعات عن تلك السياسات، فمن حق زوجة السجين أن تزوره، وللفقهاء أقوال حتى في حقوق المرأة بالخلوة بزوجها، وهذا موجود في كتب الفقه بل بعض الحكومات رغم طغيانها وجبروتها عملت به، فما ذنب زوجة المعتقل وذنب أمه وذنب أطفاله؟”.
وأضاف: “هناك سجون أمنية لا تخضع للرقابة الشرعية، ولا للقضاة حق في إطلاق سراح المعتقلين أو الوصول إليهم، بل من السجون كالأفرع الأمنية، وبعض الجماعات قامت بحملات مكثفة على السجون، وجعلت كل السجون الأمنية تابعة للرقابة الشرعية، وهذه خطوة جيدة ومنها لو مازالت سجونها كسجون بشار”.
وطالب “القحطاني” “المشايخ في ساحة الشام بتشكيل لجنة من طلبة العلم ووجهاء المناطق، تكون هذه متخصصة بمراقبة السجون والاطلاع على أوضاع المعتقلين وقضاياهم، ويكون لهذه اللجنة منبر إعلامي يبين التجاوزات، وتكون هذه اللجنة لجنة حقيقية ليس كأكذوبة المنظمات الغربية التي ساهمت بالتستر على جرائم الحكام”.
[sociallocker] [/sociallocker]