(الوطني الكردي) ينظّم اعتصاماً في القامشلي تنديداً بممارسات (الاتحاد الديمقراطي)

2 أكتوبر، 2016

كدر أحمد: المصدر

تنديداً بممارسات حزب الاتحاد الديمقراطي القمعية بحق جميع معارضيه، وفرضه سياسة الاعتقال بحق جميع من يقف في وجه أعماله، وتضامناً مع المعتقلين في سجون قوات “الأسايش” التابعة لحزب الاتحاد الديمقراطي، جرى أمس الجمعة ٣٠ أيلول/سبتمبر، اعتصام دعا إليه المجلس الوطني الكردي في سوريا، وشارك فيه المئات من الأهالي في مدينة القامشلي بريف الحسكة، قرب جامع سلمان الفارسي في حي العنترية.

وشارك في الاعتصام جميع أحزاب المجلس الوطني الكردي، وطالب المعتصمون بالإفراج عن كافة المعتقلين وعدم فرض سياسة الترهيب بحق النشطاء والسياسيين، وألقى “حسن صالح” القيادي في حزب “يكتي” الكردي في سوريا كلمة باسم المجلس الوطني الكردي، رحب فيها بجميع المعتصمين رغم السياسات التي يفرضها حزب الاتحاد الديمقراطي.

وقال “عبد الحكيم بشار” عضو المكتب السياسي في الحزب الديمقراطي الكردستاني – سوريا لـ “المصدر” إن حزب الاتحاد الديمقراطي كأي تنظيم متطرف معادي للديمقراطية، ورافض بشكل قطعي لقبول الآخر كأيديولوجية، فإنه يرفض قبول المختلفين معه، ويتبع جميع السبل والوسائل الغير شرعية التي تتسم بالعنف والقمع بدءاً من الاعتقال وانتهاءً بعمليات الاغتيال، ضد المناضلين الكرد، كجزء من عقيدته.

وأردف: “من جهة أخرى فإنه (حزب الاتحاد الديمقراطي) ينفذ توجيهات وأوامر النظام السوري بالانتقام من الكردية التي رفضت بيع القضية الكردية والوطنية، ورفضت الخضوع والخنوع لأجندات النظام المعادية للكرد، لذلك ما يقوم به نابع من عقيدة شمولية دكتاتورية متخلفة من جهة، ومن تنفيذ لأوامر النظام وتعليماته من جهة أخرى”.

وعن الهدف من الاحتجاجات في المدن الكردية، قال “بشار” إن الاحتجاجات ظاهرة مدنية وديمقراطية وحضارية للتعبير عن رفض المجلس الوطني الكردي لعمليات القمع والبطش والاعتقال التي تمارسها سلطة الوكالة المتمثلة بالاتحاد الديمقراطي.

ومن جانبه، قال الناشط الإعلامي “باور ملا أحمد” جرى عصر يوم الجمعة اعتصام في حي العنترية بمدينة القامشلي بمشاركة جميع أحزاب المجلس الوطني الكردي وأهالي المدينة، وأكد أن الاعتصام جرى بشكل حضاري وجيد، وألقى الأستاذ حسن صالح كلمة عن المجلس الوطني الكردي خلال الاعتصام.

وأشار إلى أن قوات “الأسايش” التابعة لحزب الاتحاد الديمقراطي اعتقلت عقب الاعتصام “هيفدار عباس” عضو المجلس المحلي للمجلس الوطني الكردي في الحي الشرقي لمدينة القامشلي، دون أي أسباب تذكر، كما اعتقلت أيضاً قاصراً يدعى “نيجرفان شكري خليل” والبالغ من العمر ١٦ عاما، واقتادتهما إلى جهة مجهولة.

وختم الناشط “ملا أحمد” حديثه قائلاً: “إن ما يفعله حزب الاتحاد الديمقراطي بعيد عن الديمقراطية التي ينادي بها والحرية التي يدعو إليها”.

[sociallocker]

المصدر

[/sociallocker]