إخلاء أربعة مصابين من بلدة مضايا إلى دمشق
7 أكتوبر، 2016
وليد الأشقر: المصدر
أخلت منظمة الهلال الأحمر اليوم الخميس (6 تشرين الأول/أكتوبر) أربعة من الصابين من أبناء بلدة مضايا المحاصرة من قبل قوات النظام وميليشيا حزب الله اللبناني بريف دمشق، لتلقي العلاج في مستشفيات دمشق، مقابل إخراج أربعة من المصابين من بلدة الفوعة المحاصرة من قبل الثوار بريف إدلب.
وأفادت صفحة “مضايا” على فيسبوك”، بأن وفداً من الهلال الأحمر دخل اليوم على بلدة مضايا، وأخلى أربعة مصابين من بينهم الشاب “علي يونس” الذي كان قد أصيب بتاريخ 30 أيلول/سبتمبر الماضي، نتيجة انفجار لغم أرضي في منطقة الوزير.
وقد عانا المصاب “يونس” خلال الأيام الستة الماضية، من آلام شديدة وتدهور في حالته الصحية بسبب تأخير إخلائه من البلدة، بحسب الهيئة الطبية في بلدة مضايا، والتي استنكرت تأخر الأمم المتحدة في إخراجه من البلدة رغم وضعه الصحي الحرج، فكتبت على صفحتها في “فيسبوك”: “تستطيع الأمم المتحدة وشركاؤها تهجير مئات العائلات مع أمتعتهم من أقصى الجنوب إلى أقصى الشمال بليلة وضحاها، وتعجز عن إخلاء حالة إنسانية لتلقي العلاج من مضايا إلى دمشق التي تبعد عنها أربعين دقيقة فقط“.
وأشارت صفحة “مضايا” إلى أن إخلاء المصابين الأربعة جاء باتفاق جديد بين جيش الفتح والمفاوض الإيراني، مقابل إخلاء أربعة مصابين من بلدة الفوعة المحاصرة من قبل جيش الفتح بريف إدلب، ونشرت تسجيلاً مصوراً لنقل المصابين بسيارات زراعية من داخل بلدة مضايا لتسليمهم إلى وفد الهلال الأحمر المسؤول عن عملية الأخلاء.
[sociallocker] المصدر
[/sociallocker]