الجيش الحر يحدد قرى بريف حلب الشمالي مناطق عسكرية.. ومقتل 31 من تنظيم الدولة بغارات جوية
9 أكتوبر، 2016
أعلنت فصائل من الجيش السوري الحر، اليوم الأحد، عن اعتبار عدة مناطق في ريف حلب الشمالي الواقعة تحت سيطرة تنظيم “الدولة الإسلامية” مناطق عسكرية، فيما قتل 31 مقاتلاً للتنظيم خلال الساعات الـ 24 ماضية، بحسب بيان للجيش التركي.
وقالت غرفة عمليات “حوار كلس” في بيان لها إن “فصائل الجيش السوري الحر المنضوية في غرفة عمليات حوار كلس، والمشاركة في معركة درع الفرات، تعلن أن المناطق الواقعة بين اخترين ومارع وكفرغان، هي مناطق عسكرية، وننصح الأخوة المدنيين بإخلائها بشكل مؤقت حتى يتم تحريرها من تنظيم داعش وتأمينها بالكامل”.
وتستمر المواجهات بين فصائل المعارضة السورية ومقاتلي التنظيم في ريف حلب شمال سورية، منذ بدء عملية درع الفرات في أغسطس/ آب الماضي.
#الجيش_السوري_الحر اعلان مناطق عسكرية جديدة في ريف #حلب الشمالي. #درع_الفرات pic.twitter.com/TYu4BQRvJn
— غرفة عمليات حوار كلس (@Houar_M_O) October 9, 2016
وقال الجيش التركي، اليوم الأحد، إن 31 من مقاتلي التنظيم قتلوا في اشتباكات وضربات جوية للتحالف الذي تقوده الولايات المتحدة في شمال سورية خلال الأربع والعشرين ساعة الماضية.
ويتقدم مقاتلو المعارضة السورية المدعومون بالدبابات والضربات الجوية التركية نحو معقل التنظيم في قرية دابق التي تحظى برمزية كبيرة للتنظيم.
وأضاف الجيش في بيان “أن 14 من المتشددين قتلوا بينما كانوا يحاولون دخول قريتي أخترين وتركمان بارح الواقعتين على بعد ثلاثة كيلومترات شرقي دابق والخاضعتين لسيطرة مقاتلين سوريين مدعومين من تركيا”.
وكان المرصد السوري لحقوق الإنسان قال يوم السبت إن مقاتلي التنظيم سيطروا على القريتين في هجوم مضاد قرب الحدود التركية.
وذكر البيان الذي يصدر عن الجيش التركي يومياً عن العملية التي أطلق عليها اسم “درع الفرات” أن المتشددين السبعة عشر الآخرين قتلوا في ضربات جوية شنتها طائرات التحالف في نفس المناطق.
وأضاف أن مقاتلين من المعارضة السورية قتلاً وأصيب 19 آخرين في أحدث معارك ضد “تنظيم الدولة”. واستهدفت العملية أيضا مسلحين أكرادا الذي تعتبر تركيا أن وجودهم على حدودها يشكل تهديدا.
[sociallocker]
[/sociallocker]