إيران تقتل وتخفي الضباط والعناصر الرّافضين للقتال في سوريا
10 تشرين الأول (أكتوبر)، 2016
قالت مصادر إيرانيّة مطلعة إنّ ضابطًا في الحرس الثوري الإيراني من منطقة الأهواز في إيران لقي حتفه تحت التعذيب في سجون مخابرات الحرس الثوري الإيراني.
ونقلت جريدة الشرق الأوسط اليوم، الإثنين 10 تشرين الأول، عن مصدر مطّلع في إيران، بأنّ ذلك جاء بعد رفض الضابط المدعو “محمد رضا حميداوي” التوجه إلى سوريا للمشاركة في القتال ضد المعارضة السورية إلى جانب نظام الأسد.
ونقلت الصحيفة عن المصدر قوله إنّ عائلة الضابط علمت يوم السبت الماضي بمصير “محمد رضا” وذلك بعد إرسال الحرس الثوري شقيق رضا إلى معتقل مخابرات الحرس الثوري الإيراني بالأهواز لمقابلته بعد وساطة، حيث وجد شقيقه مقتولًا، وعلى رقبته آثار حبل، وكدمات وأورام في عموم جسده، وأخبروه أن شقيقه قد انتحر.
وأكد المصدر أن شقيقه تلقى تهديدات بـ”إلحاقه بمحمد رضا إن لم يلتزم الصمت ورفض التعاون”، بينما رفضت مخابرات الحرس الثوري تسليم جثّة القتيل، إلا بعد تحديد مكان دفنه، الذي حددوه لهم لاحقًا.
وفي سياق متّصل، أوضح المصدر أنّ عددًا من الأسر تبحث عن أبنائها المنتسبين للحرس الثوري لكن الجهات الرسمية الإيرانية ترفض تقديم أية معلومة أو الكشف عن مصير المفقودين.
وبحسب المصدر فإنّ المنتسبين المفقودين لايعرف ما إذا كانوا قد قتلوا خلال المعارك في سوريا أو كانوا معتقلين في زنازين مخابرات الحرس الثوري بسبب رفضهم الذهاب إلى سوريا.
[sociallocker] صدى الشام[/sociallocker]