طارق أمين

أعلنت فصائل المعارضة المسلحة في درعا عن استئناف معركة “صد البغاة” التي أطلقتها أواخر الشهر الماضي، بهدف استعادة السيطرة على الكتيبة المهجورة الواقعة إلى الشرق من بلدة ابطع في ريف درعا الشمالي.

وقال الناشط معتز الحريري لـ (جيرون): “لقد بدأت -بالفعل- فصائل المعارضة المسلحة في درعا هجومًا جديدًا بالتمهيد المدفعي والصاروخي على مواقع قوات النظام في كتيبة الدفاع الجوي المعروفة باسم الكتيبة المهجورة، المتاخمة تمامًا لبلدة ابطع”، مشيرًا إلى “وقوع اشتباكات عنيفة بين الطرفين، وامتداد المواجهات إلى حاجز أبو كاسر في المنطقة نفسها؛ ما أدى إلى تدمير عدد من الآليات العسكرية الثقيلة، ووصول معلومات -بعد عمليات رصد ومتابعة- تفيد بوقوع عدد من القتلى في صفوف قوات النظام ، وبوجود جثثهم في مستشفى مدينة ازرع التي يسيطر عليها النظام”.

في السياق ذاته، قال الناشط براء الحوراني: “لقد صعّدت قوات النظام من عملياتها العسكرية، مستهدفة معظم المناطق الخارجة عن سيطرتها في درعا، ومستخدمة سلاح المدفعية وراجمات الصواريخ، وخاصة في مناطق ريف درعا الأوسط، كما استهدف الطيران الحربي بلدات ابطع وداعل بأكثر من 30 برميلًا متفجرًا وغارة جوية؛ ما أدى إلى إحداث دمار هائل في الأبنية السكنية، وحالة خوف وهلع بين الأهالي، ونزوح معظم سكان تلك المناطق، فيما ردت فصائل المعارضة باستهداف مناطق سيطرة قوات النظام في كل من “خربة غزالة وازرع والشيخ مسكين”.

يذكر أن معارك عدة أطلقتها فصائل المعارضة في درعا والقنيطرة، وتوقف قبل تحقيق أي نتائج بارزة؛ ما استدعى تداعي بعض قادة الفصائل المعارضة لإعادة ترتيب الصفوف والخطط؛ لإحداث تغييرات على الأرض لصالح قوات المعارضة.

[sociallocker]

المصدر

[/sociallocker]