أعلن وزير الهجرة الكندي جون ماكالوم أمس الإثنين 31 تشرين الأول، عن نية بلاده استقبال 300 ألف لاجئ في العام 2017، على غرار العام الحالي، على أن يكون عدد اللاجئين منهم أقل من المهاجرين وذلك لأسباب اقتصادية.

وأضاف ماكالوم، أن الحكومة ستعتمد رقم 300 الف مهاجر في العام  بهدف النمو المستقبلي، مما يشكّل زيادة بـ 40 ألفًا عن المعايير التاريخية.

وبيّن ماكالوم بحسب “فرانس برس، أن “300 ألف شخص يتم استقبالهم سنويًا في كندا، يمكن أن يصبح المعيار على أن تكون الغالبية من المهاجرين لأسباب اقتصادية”، موضحًا أن الهجرة تلعب دورًا مهمًا في الحفاظ على القدرة التنافسية لكندا على صعيد الاقتصاد العالمي، لأنها تعوّض عن تقدم السكان في السن.

غير أن هذا الرقم اعتُبر أقل بكثيرٍ من التوقّعات، ولا سيما بعد أن أشار تقرير نُشر الاسبوع الماضي، إلى اقتراحٍ بزيادة عدد المهاجرين إلى 450 ألفًا سنويًا.

وكان رئيس الوزراء الليبرالي جاستن ترودو قد أعلن فور توليه منصبه قبل حوالي عام، عن إعادة تحفيز الهجرة إلى بلاده خصوصًا من خلال استقبال لاجئين.

واستقبلت كندا منذ تشرين الثاني من العام الماضي 33239 سوريًا، في حين تقدّم 22296 آخرين بطلبات لجوءٍ إليها.

[sociallocker] صدى الشام
[/sociallocker]