غارةٌ جويّةٌ تدمّر مبنى المجلس المحلي في (كفرسجنة) بريف إدلب
25 نوفمبر، 2016
عبد الرزاق الصبيح: المصدر
(البنى التحتية والمدارس) عنوان جديد لحملة بدأها طيران النظام والروس في ريف إدلب، مع بداية الشهر الجاري، الذي شهد استهداف البنى التحتيّة والمؤسسات الخدمية بشكل مباشر، وتسببت بتدمير العديد منها وأخرجتها عن الخدمة.
المجلس المحلي في بلدة “كفرسجنة” بريف إدلب الجنوبي كان هدفاً لطائرة النظام التي استهدفته بقنابل فراغية، استهدفت أيضاً محيط مدرسة الحمزة الابتدائية القريبة، وأصابت منزلا سكنيا قرب المدرسة، وتسببت بسقوط جرحى من المدنيين.
وفي حديث لـ “المصدر”، قال المهندس ظلال الريمي رئيس المجلس المحلي لبلدة كفرسجنة، إن الاستهداف كان في تمام السّاعة الواحدة بعد منتصف ليلة الأربعاء/الخميس، وتم استهداف بلدة كفرسجنة بغارتين جويتين، استهدفت إحداها مبنى المجلس المحلي، وتم تدميره بشكل كامل، كما تم استهداف محيط مدرسة ابتدائية وسقط جريحان في الغارات.
وأردف الريمي: المجلس المحلي في كفرسجنة عبارة عن جهة خدمية يقوم بتقديم خدمات مختلفة للمدنيين في البلدة بشكل مجاني، ويتولى أمور النظافة وإيصال المساعدات الإنسانية للنازحين والمقيمين في البلدة.
وبدأ تشكيل المجالس المحليّة منذ أكثر من ثلاثة سنوات في المناطق التي خرجت عن سيطرة النظام وتتبع للحكومة السورية المؤقتة، وهي عبارة عن هيكل مدني جديد، و تقوم بدور خدمي في معظم المناطق، وتأخذ شكل المجالس البلدية سابقاً.
ومنذ بادية حملة الطيران الحربي على ريف إدلب قبل أيام تم توثيق استهداف أكثر من 15 مدرسة في ريف ادلب استهدفتها غارات طيران النظام وطيران الروس، ومنها مدارس في بلدة حاس ومعرة النعمان ومعرتمصرين وخان شيخون والهبيط وكفرسجنة ومناطق أخرى.
كما تم استهداف العديد من المشافي والنقاط الطبية، بالإضافة إلى استهداف المؤسسات المدنية الخدمية من محطات مياه وأفران وغيرها والعديد من المجالس المحلية.
اليوم أيضاً أغار طيران النظام الحربي على مدينة بنش متسبباً بمقتل ستة أطفال وإصابة أكثر من 20 مدنياً بجروح، كما أغار على بلدة معرة حرمة بصواريخ فراغية أدت لمقتل طفلة وإصابة رجل.
[sociallocker] المصدر
[/sociallocker]