أكثر من خمسين قتيلاً في حلب أمس .. والمعارضة تتصدى لهجمات قوات الأسد على عدّة محاور

26 نوفمبر، 2016

واصل الطيران الحربي والمروحي التابع لنظام الأسد غاراته الجوية المكثّفة على الجزء الشرقي المحاصر لمدينة حلب، مخلّفًا عشرات القتلى والجرحى من المدنيين، في حين تصدّى الثوار لمحاولة قوات الأسد فتح ثغرات على جبهات حلب المشتعلة.

وقُتل أكثر من 50 مواطنًا مدنيًا أمس الخميس، جراء الغارات والبراميل التي ألقاها الطيران الحربي والمروحي التابع للنظام، حيث ارتكب الأخير ثلاث مجازر، الأولى في حي الميسّر شرقي حلب وأدت لمقتل 14 مدنيًا، والثانية في حي المشهد وأسفرت عن مقتل 14 مدنيًا، والثالثة في حي باب النيرب جنوب شرقي حلب وراح ضحيّتها 7 أشخاص.

وسقط ثلاثة قتلى في حي طريق الباب أقصى شرقي حلب، بعد استهداف الطيران الحربي للحي بغاراتٍ جوية، بينما قُتل ستة أشخاص في قصفٍ مماثل على حي الأصيلة وسقط خمسة قتلى في قصفٍ على حي السكّري، وأربعة قتلى في منطقة القاطرجي.

في هذا السياق تصدّت فصائل المعارضة لمحاولة قوات النظام التقدّم في منطقتي الشيخ نجار القديمة ومساكن هنانو والعويجة، موقعةً قتلى وجرحى في صفوفهم.

وبحسب “شبكة شام” فقد تمكّنت فصائل المعارضة من إعطاب دبّابة تابعة لنظام الأسد على جبهة الشيخ نجّار وسط اشتباكاتٍ عنيفة بين الطرفين.

ولليوم العاشر على التوالي واصل النظام قصفه الجوي والبري على شرقي حلب في محاولة لاستعادة السيطرة على هذه الأحياء الخاضعة منذ عام 2012 لسيطرة فصائل معارضة والتي يحاول استعادتها بأي ثمن، وسط توقّعات بكارثة إنسانية قد تحل بأهالي شرقي حلب البالغ عددهم حوالي 270 ألف مدني، حوالي نصفهم من النساء والأطفال.

[sociallocker] صدى الشام
[/sociallocker]