ماذا بعد حلب؟ … “إدلب” هي “الموصل” التي أرادوها لـ “مقاتلي المعارضة”

30 نوفمبر، 2016

 ميكروسيريا – متابعة

تناول تقرير أعدته  “المؤسسة اللبنانية للإرسال” التطورات العسكرية في سوريا، ومستقبل المواجهات بعد حلب، حيث أشار إلى أن نظام “بشار الأسد”، تمكن من السيطرة على المدن الرئيسية في البلاد وهي، حلب، دمشق، حمص، حماه، اللاذقية، في حين أن بقيت محافظة إدلب الوحيدة التي يسيطر عليها مقاتلو المعارضة.

وعلى وقع هذه المستجدات،تساءل التقرير ماذا بعد حلب؟، مستعرضاً الاحتمال الأرجح الذي ستواجهه المحافظة، التي تعتبر أنها المعقل الرئيسي لـ “جبهة فتح الشام”. لذا رأى التقرير بأنّه لن يكون هناك عقبات دولية كبيرة واعتراضات، بسبب تواجد مقاتلي جبهة فتح الشام، والمدرجة على “لائحة الإرهاب” الدولية. بحسب ما لفت إليه.

واعتبر التقرير، أنّ استهداف إدلب يشكل فصلاً ختامياً من فصول القضاء على المعارضة السورية، إذ تم في هذه المحافظة تجميع غالبية المقاتلين، الذين أخرجوا من مناطق عدة في محافظتي دمشق وحمص، بموجب تسويات قضى جميعها بترحيل المقاتلين إلى إدلب.

ونقل التقرير عما وصفها بـ المصادر :”أنّ حشوداً واسعة من حزب الله، حركة النجباء العراقية، تمركزت بالفعل في جنوب حلب استعداداً لمعركة لم يتم تحديد وجهتها.

ولفت التقرير إلى أن بعض المصادر ترجح إما التوجه نحو خان طومان ومناطق استراتيجية في محيطها، أو أن هدفها، هو التوجه نحو الفوعة وكفريا.

يُذكر، أن موسكو تتخذ من تواجد مقاتلي جبهة فتح الشام ذريعة لقصفها العنيف والمتواصل على مدن وبلدات إدلب، كما دأب الإعلام الروسي، وتصريحات المسؤولين الروس على تصوير إدلب وكأنها “إمارة إسلامية” تحكمها “فتح الشام”.