المجلس الوطني للمقاومة يكشف عن أرقام صادمة لخسائر الميليشيات الإيرانية في سوريا

2 ديسمبر، 2016

كشفت “لجنة الأمن ومناهضة الإرهاب” التابعة لـ”المجلس الوطني للمقاومة الإيرانية” عن تجاوز قتلى قوات الحرس الثوري اﻹيراني والميليشيات التي جندتها إيران من اللبنانيين والأفغان والباكستانيين والعراقيين حاجز الـ10 آلاف قتيل.

ويقول “المجلس الوطني للمقاومة الإيرانية” حسب التقارير التي حصل عليها من داخل البلاد وحسب تقارير داخلية لقوات الحرس: إن جثث معظم المجندين من الأفغان والباكستانيين والعراقيين ممن قُتلوا في سوريا لا تتم إعادتهم إلى إيران، لمنع الكشف عن أبعاد الخسائر ولتقليل التأثيرات الاجتماعية السلبية لها.

ووثّق المجلس أسماء 39 من عمداء الحرس الثوري اﻹيراني ممن قُتلوا في سوريا و28 من عقداء الحرس وعقيدين من الجيش، وهم على الترتيب:

عمداء الحرس الثوري: حسن شاطري، سيد حميد طباطبايي مهر، حاج إسماعيل حيدري، محمد جمال باقلعه اي، دادالله شيباني، جابر دريساوي، محمد علي علي آبادي، علي رضا توسلي، حسين بادبا، هادي كجباف، روزبه هليسيايي، حاج عبدالله اسكندري، محمد علي الله آبادي، عزت الله سليماني، فرشاد حسيني نجاد، عبدالرضا مجيري، حسين فدائي، سعيد سياح طاهري، ستار أورنغ، حسن رزاقي، حميد رضا أنصاري، أحمد مجدي نسب، حاج علي قرباني، رضا فرزانه، حسن علي شمس آبادي، محسن قاجاريان، ماشالله شمسه، جواد دوربين، سيد شفيع شفيعي، جهانغير جعفرنيا، محمد حسن حكيمي، رضا رستمي مقدم، أحمد غلامي، داريوش درستي، مصطفى رشيد بور، أكبر نظري، حسين علي خاني، غلام رضا سمايي وذاكر حيدري.

عقداء الحرس الثوري: أمير رضا علي زاده، حشمت الله سهرابي، عباس عبداللهي، قاسم غريب، كريم غوابش، مسلم خيزاب، مصطفى صدر زاده، إسماعيل خان زاده، محمد رضا علي خاني، عبدالرضا رشوند، محمد طحان، ستار محمودي، قاسم تيموري، مرتضى ترابي كامل، أصغر فلاحت بيشه، حمزة كاظمي، عبدالحسين سعادت خواه، أحمد غودرزي، محسن ماندني، علي طاهري ترشيزي، سعيد شاملو، محمد بلباسي، رحيم كابلي، علي منصوري، قدرت الله عبديان، مرتضى عطايي، عادل سعد ومحمد رضا زارع الواني، بالإضافة إلى عقيدين للجيش المؤتمر بإمرة خامنئي بأسماء مرتضى زرهرن ومجتبى ذوالفقار نسب.

وتحدثت المقاومة اﻹيرانية عن موجة من الاستياء لدى عوائل القتلى أثارتها الخسائر الفادحة التي لحقت بالنظام اﻹيراني في سوريا، وقالت: إن محاولات قوات الحرس الثوري لإرسال الشباب وطلاب المدارس والموظفين والعمال إلى سوريا أثارت كراهية لدى المواطنين ضد الحرب. 

وقالت المقاومة في تقريرها: إن عدم اهتمام الملالي بعوائل القتلى لاسيما الأفغان قد فرض معاناة مضاعفة على عوائلهم، وإن النظام يتلكأ حتى في معالجة الجرحى والمعاقين الأفغان العائدين من الحرب، كاشفةً عن ازدياد مشاعر الكراهية العامة والذي تسبب في قيام حتى بعض الزمر الداخلية للنظام بالاحتجاج على الحرب في سوريا. 

ونقلت عن المعارض اﻹيراني مصطفى تاج زاده قوله: “كان لنا في سوريا تدخل بخسائر كبيرة وفائدة قليلة… لم يتحمل أيّ بلد آخر خسائر كبيرة في سوريا مثل إيران… ومع ذلك فإننا متهمون بقتل الشعب السوري وتأجيج النزعة الطائفية، ولقد شوهت سمعتنا ونغرق في مستنقع سوريا يوميًّا أكثر فأكثر”.

أما مهدي خزعلي فقد قال: “حرب الثماني سنوات كانت قليلة علينا، والآن نقاتل في سوريا منذ 5 سنوات وهذا كان خطأ، وكان علينا ألا نقع فيه، وإني قلت مرات عديدة… في واقع الأمر حصلت الحرب ولكننا تورطنا في هذا المستنقع ونحن تورطنا في تنظيم الدولة الذي يعود سبب ظهوره إلى سوء إدارة حاج قاسم سليماني، ولو لم يفعل ذلك لما كان “داعشيًّا”… إنه خطأ ارتكبه حاج قاسم سليماني”.

وكان الملا سيد محمد علي شهيدي محلاتي ممثل خامنئي في “مؤسسة الشهيد وشؤون المضحين” ومساعد روحاني رئيس جمهورية النظام أقر بأن عدد القتلى في سوريا تجاوز ألف قتيل، كما صرّحت كابول أمس أن عدد القتلى اﻷفغان الذين جندتهم إيران للقتال في سوريا تجاوز اﻷلف أيضًا.