‘تقرير: 1099 قتيلاً على يد النظام وروسيا خلال شهر’

2 ديسمبر، 2016

المصدر: رصد

أصدرت الشبكة السورية لحقوق الإنسان تقرير الضحايا الدوري لشهر تشرين الثاني، الذي وثقت فيه مقتل 1402 مدنياً على يد الجهات الرئيسة الفاعلة في سوريا.

واستعرض التقرير إحصائية الضحايا في تشرين الثاني/نوفمبر الماضي، حيث تحدَّث عن قتل القوات الحكومية 741 مدنياً، بينهم 201 طفلاً (بمعدل 7 أطفال يومياً)، و152 سيدة. و48 مدنياً بسبب التعذيب.

وبلغت نسبة الأطفال والنساء 48% من مجموع الضحايا المدنيين، وهو مؤشر صارخ على استهداف متعمد من قبل القوات الحكومية للمدنيين.

وأشار التقرير إلى أن قوات يُعتقد أنها روسية قتلت 358 مدنياً، بينهم 109 أطفال، و57 سيدة.

من جهة أخرى وثق التقرير مقتل 17 مدنياً بينهم طفلان و5 سيدات، ومدنياً واحداً بسبب التعذيب. على يد قوات الإدارة الذاتية (بشكل رئيس قوات حزب الاتحاد الديمقراطي – فرع حزب العمال الكردستاني).

وأشار التقرير إلى أن عدد الضحايا الذين قتلوا على يد تنظيم داعش بلغ 70 مدنياً، بينهم 16 طفلاً، و6 سيدات.

وقدم التقرير إحصائية الضحايا الذين قتلوا على يد عناصر فصائل المعارضة المسلحة، وقد بلغت 104 مدنيين، بينهم 25 طفلاً، و18 سيدة، و4 مدنيين قضوا بسبب التعذيب.

كما سجّل التقرير قتلَ قوات التحالف الدولي 69 مدنياً، بينهم 11 طفلاً، و14 سيدة في تشرين الثاني.

وتضمن التقرير توثيق مقتل 43 مدنياً، بينهم 7 أطفال و9 سيدات، قتلوا إما غرقاً في مراكب الهجرة أو في حوادث التفجيرات التي لم تستطع الشبكة السورية لحقوق الإنسان التأكد من هوية منفذيها، أو على يد مجموعات مسلحة مجهولة بالنسبة للشبكة السورية لحقوق الإنسان.

وشدّد التقرير على أن القوات الحكومية والروسية انتهكت أحكام القانون الدولي لحقوق الإنسان الذي يحمي الحق في الحياة. إضافة إلى ذلك هناك العشرات من الحالات التي تتوفر فيها أركان جرائم الحرب المتعلقة بالقتل. وتُشير الأدلة والبراهين وفق مئات من روايات شهود العيان إلى أن أكثر من 90% من الهجمات الواسعة والفردية وُجّهت ضد المدنيين وضد الأعيان المدنية.

كما ارتكب تنظيم داعش جرائم قتل عدة خارج نطاق القانون، التي تعتبر بمثابة جرائم حرب، بحسب الشبكة.

وورد في التقرير أن بعض فصائل المعارضة المسلحة ارتكبت جرائم قتل خارج نطاق القانون، ترقى لأن تكون جرائم حرب أيضاً، كما ارتكبت قوات الإدارة الذاتية وقوات التحالف الدولي جرائم حرب عبر جريمة القتل خارج نطاق القانون.

وطالب التقرير مجلس الأمن والمؤسسات الدولية المعنية بتحمل مسؤولياتها تجاه ما يحصل من عمليات قتل لحظية لا تتوقف ولو لساعة واحدة، وبالضغط على الحكومة السورية من أجل وقف عمليات القصف المتعمد والعشوائي بحق المدنيين.

كما اعتبر التقرير النظام الروسي وجميع الميليشيات الشيعية، وتنظيم داعش جهات أجنبية مشاركة فعلياً بعمليات القتل، وحملها وكافة الممولين والداعمين للنظام السوري المسؤولية القانونية والقضائية.

[sociallocker] المصدر
[/sociallocker]