انتهاكات مستمرة بحق الإعلاميين السوريين

9 ديسمبر، 2016

جيرون

وثق تقرير “المركز السوري للحريات الصحفية” في رابطة الصحافيين السوريين، الصادر يوم الثامن من الشهر الجاري، وقوع أربعة عشر انتهاكًا بحق الصحافيين والمواطنين الصحافيين والمراكز الإعلامية في سورية، خلال تشرين الثاني/ نوفمبر 2016.

وجاء في التقرير، أن الغارات الجوية التي شنها الطيران السوري والروسي على بلدة “الدانا” الواقعة شمالي إدلب، أدت إلى مقتل الإعلامي عمار البكور، وإصابة الإعلامي أحمد بربور. ليرتفع بذلك إجمالي عدد الإعلاميين الذين وثق المركز مقتلهم منذ بداية الثورة السورية في آذار/ مارس 2011 إلى 379 إعلاميًا.

فيما تعرض مراسل “حلب اليوم” باسل الإبراهيم، وزميله المصور أحمد برازي، للإصابة في قصف للطيران السوري على أحياء حلب الشرقية، كما استهدف القصف مكتب “قناة الجسر الفضائية” في حي الشعار، ما أدى إلى إصابة مصور القناة أسامة الملاح.

وبينما شهد الشهر الماضي انفراجًا تمثل بإطلاق سراح الإعلامي برزان شيخموس، الذي يعمل مع “موقع يكيتي ميديا” في عامودا بمحافظة الحسكة، بعد احتجازه لأكثر من مائة يوم من قبل أسايش الإدارة الذاتية، فقد أقدمت الأسايش ذاتها على اقتحام مقر إذاعة عامودا، واحتجزت أربعًا من كوادرها قبل أن تطلق سراحهم.

من جهة أخرى فقد اختُطف سردار داري، وهو إعلامي يتعاون مع عدد من القنوات الفضائية، اختُطف من حي المفتي في شمالي الحسكة، الواقع تحت سيطرة حزب الاتحاد الديمقراطي، وتعرض للضرب الشديد والطعن بالسكين، قبل أن يتمكن من الفرار.

وحدث خلال هذا الشهر أن منعت السلطات اللبنانية الإعلامي عبسي سميسم من الدخول إلى أراضيها، واحتجزته 12 ساعة، قبل أن تعيده إلى اسطنبول، التي قدم منها بنية المشاركة في ورشة إعلامية.

وانتهى تقرير المركز بالإشارة إلى التقدير الذي حظي به الإعلام السوري، عبر نيل الإعلامي هادي العبد الله جائزة حرية الصحافة لعام 2016 التي تمنحها “منظمة مراسلون بلا حدود”. كما شدد التقرير على ضرورة احترام حرية العمل الإعلامي في سورية، وتفعيل القوانين الدولية الخاصة بحماية الإعلاميين، ومحاسبة كل من ارتكب جرائم بحقهم.

[sociallocker]

المصدر

[/sociallocker]