دعت منظمة “أطباء العالم” الفرنسية، المجتمع الدولي للتحرك ومواجهة المجازر التي تُرتَكب بحق المدنيين في سوريا، منتقدة الصمت الدولي حيال ما يجري في المدينة.

ونظّم أعضاء من المنظمة في العاصمة الفرنسية باريس، أمس الخميس، تظاهرة ضد هجمات نظام الأسد على المدنيين في حلب، وطالب المتظاهرون بحماية المستشفيات والمرافق الطبية، وإيصال المساعدات الإنسانية، وشارك في التظاهرة التي نظمت في ميدان تروكاديرو، العديد من الأطباء والممرضين وعمال الصحة، وهتفوا مرتدين ملابس عملهم، بعباراة منددة بالهجمات التي تستهدف المستشفيات والمرافق الطبية في حلب على وجه الخصوص.

وقالت المنظمة في بيان: “لا يمكننا القبول أبدًا التزام المجتمع الدولي الصمت تجاه ما يتعرض له المدنيون في سوريا من مجازر”، وأشارت إلى أن أكثر من 700 شخص ممن يعملون في مجال الصحة قُتلوا في سوريا منذ بدء الثورة قبل نحو 6 أعوام.

وتستضيف باريس، السبت، المقبل مؤتمرًا حول سوريا يشارك فيها إلى جانب فرنسا، مسؤولين من كل من الولايات المتحدة الأمريكية وألمانيا وإيطاليا وبريطانيا وتركيا والسعودية وقطر والإمارات العربية المتحدة والأردن.