ميكروسيريا – متابعة

أفاد المرصد السوري لحقوق الإنسان أنه تمّ تأجيل البدء بعملية الإجلاء من مدينة حلب السورية لأسباب غير واضحة، مشيراً إلى عدم خروج أي مدني أو مقاتل من شرقي مدينة حلب حتى الآن. فيما ذكرت  رويترز  أن 33 حافلة متوقفة على الطريق الرئيسي إلى خارج حلب في انتظار إجلاء أشخاص من شرق المدينة.

ونقلت قناة العربية عن ناشطين قولهم بأن ميليشيات إيرانية متواجدة في المنطقة تمنع خروج خروج 3 حافلات تقل محاصرين  مدنيين من أحياء حلب. وأنه تم أبلغ قوات المعارضة بتأجيل الخروج مع الحفاظ على سريان وقف النار دون أن يتضح مدى هذا التأجيل.

كما بث ناشطون صور خروج دفعة من 20 مصابا من أحياء حلب المحاصرة تطبيقاً لاتفاق وقف إطلاق النار، وتحدث الناشطون عن هدوء نسبي في المدينة بعد التوصل للاتفاق بضمانات تركية وروسية

وكان مندوب روسيا في مجلس الأمن، فيتالي تشوركين، أعلن سابقاً عن “توقف كل العمليات العسكرية في شرق حلب”.

وكانت  مواقع إعلامية موالية للأسد نقلاً عن مصدر عسكري: أن مدينة حلب أصبحت خالية تماماً من مقاتلي المعارضة بعد أن قام “الجيش” بفتح ممرات خروج للممقاتلين بسلاحهم الفردي باتجاه ريف حلب الشمالي الغربي.

ونقلت تلك المواقع عن المصدر أن جيش الأسد، يتمركز الآن في المواقع التي كان يتواجد فيها هؤلاء المقاتلين لاقتة إلى أن “القيادة العامة” ستصدر بياناً خلال ساعات بهذا الصدد، دون أن يصدر أي بيان “رسمي” منها حتى اللحظة

وكان مندوب روسيا الدائم لدى الأمم المتحدة فيتالي تشوركين، أن المعارك توقفت في الأحياء الشرقية لحلب بعد بدء عملية إجلاء مقاتلي الفصائل المعارضة منها، وأن بإمكان المدنيين البقاء حيث هم.

 فيما أعلن المتحدث باسم الخارجية التركية حسين مفتي أوغلو الثلاثاء، أنّ المحادثات التي جرت بين المعارضة السورية والعناصر العسكرية الروسية الموجودة في شرقي حلب، أسفرت عن التوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار في المدينة.