هذه تفاصيل ما تشترطه الميلشيات الإيرانية لاتمام اتفاق شرق حلب
14 ديسمبر، 2016
ميكروسيريا – متابعة
أكّدت مصادر المعارضة، أن المليشيات المذهبية الممسكة بالأرض، والتي يقودها بشكل مباشر حالياً ضباط إيرانيون، والتي تمنع المدنيين من الخروج في معبر العامرية، تشترط مقابل اتمام الاتفاق، إخلاء عدد من الجرحى في بلدة الفوعة الشيعية، والتي يحاصرها مقاتلو المعارضة في ريف إدلب.
كما أشار المصادر، إلى أن الضباط الروس الذين فاوضوا مقاتلي المعارضة، يصرون على المضي بتنفيذ الاتفاق دون أي تعديل حتى اللحظة، وهم على خلاف مع الإيرانيين خلاف مع الروس في مسألة المقايضة الجديدة.
وأوضحت المصادر أن تجميد الاتفاق بدأ عندما منعت الميلشيا الشيعية الممسكة بمعبر العامريةالنازحين من العبور،وأمرتهم بالعودة، ثم فوجئوا بإرسال الإيرانيين طلبهم المتمثل بإخراج مدنيين وجرحى من بلدة الفوعة مقابل اجلاء المدنيين في حلب الشرقية.
من جهته، قال أسامة أبو زيد، المستشار القانوني لـ “الجيش السوري الحر”، إن المقاتلين الموالين لإيران يطالبون تسليمهم جثث رفاقهم الذين قتلوا في حلب والإفراج عن المقاتلين الإيرانيين المحتجزين كرهائن في إدلب.
وتابع أبو زيد المتواجد على تخوم حلب، في تصريحات لوكالة “ا ب”، الأربعاء 14 كانون الأول/ ديسمبر، أنه على الرغم من تأكيد الجانب الروسي تمسكه بالاتفاق، يعمل قائد ميداني إيراني في على عرقلة تطبيقه.