انفجارات وإطلاق نار..توقف عمليات الإجلاء بحلب بعد احتجاجات من الميليشيات الطائفية الموالية للنظام
16 ديسمبر، 2016
تم تعليق عمليات الإجلاء من شرق حلب اليوم بعد سماع أصوات دوي انفجارات في موقع مغادرة حافلات إجلاء المدنيين.
وقال ناشطون محليون أن هناك عمليات احتجاز لمواطنين من قبل الميليشيات الطائفية الموالية للنظام.
وأضافت مصادر محلية أن تلك الميليشيات احتجزت حوالي 800 شخص. بالإضافة إلى وجود أكثر من 75 ألف شخص ينتظرون إجلاءهم، يتعرضون لإطلاق رصاص، مما ينذر بإبادة جماعية.
وذكرت وكالة “رويترز” أن شاهدة من الوكالة سمعت أصوات أربعة انفجارات على الأقل ترددت في موقع تغادر منه حافلات الإجلاء.
بينما ادعت محطة “الإخبارية” التابعة لنظام الأسد أن لديها “معلومات تشير إلى خرق المسلحين للاتفاق وقيامهم بأخذ أسرى من المدنيين.” فيما ذكر مسؤول تابع لنظام الأسد يشرف على الإجلاء لوكالة “رويترز” أنه تم تعليق العملية بسبب عراقيل لم يبين ماهيتها.
من جهته كشف الإعلام الحربي التابع لميليشيا “حزب الله” اللبنانية التي تقاتل إلى جانب نظام الأسد أن محتجين أغلقوا طريقاً يستخدم لإجلاء مقاتلين ومدنيين من حلب اليوم مطالبين بعملية إجلاء من قريتين شيعيتين في محافظة إدلب السورية.
وذكر مسؤولون من المعارضة السورية وفي الأمم المتحدة أن إيران حليفة نظام الأسد طالبت بإدراج قريتي الفوعة وكفريا -اللتين يحاصرهما مقاتلو المعارضة – في اتفاق لوقف إطلاق النار يغادر المقاتلون والمدنيون حلب بموجبه.
وأكدت وكالة “رويترز” في وقت لاحق وقوع الاحتجاج.
وذكرت وكالة “الأناضول” أن عمليات الإجلاء توقفت اليوم من أحياء حلب المحاصرة بعد قيام التنظيمات الإرهابية الأجنبية الموالية لنظام الأسد بفتح النار على إحدى القوافل الخارجة من المدينة.
وتعرضت أول قافلة إجلاء لإطلاق نار صباح أمس من قبل ميليشيات شيعية موالية للنظام اعتراضاً على الاتفاق ما أدى إلى توقف العملية.
وفي وقت لاحق، عاودت القافلة، التي تضم 20 حافلة، الخروج، وتمكنت بالفعل من الوصول إلى الريف الغربي لحلب، وعلى متنها المئات من المرضى والجرحى.
[sociallocker] [/sociallocker]