التفجيرات تُعمق أوجاع نازحي الركبان

19 ديسمبر، 2016

طارق أمين

أودى انفجار بعبوة ناسفة، محمولة على دراجة نارية، بحياة ثلاثة أشخاص، وإصابة ثلاثة آخرين بجراح، داخل مخيم الركبان للاجئين السوريين على الحدود الشمالية للأردن.

وقال الناشط عدنان إبراهيم لـ (جيرون): إن “انتحاريًا اقتحم مخيم الركبان بدراجة نارية وفجّر نفسه في نقطة لتوزيع السلال الغذائية”، ويبعد موقع الانفجار نحو 2 كم، إلى الغرب من المخيم الذي يشرف على حراسته “جيش العشائر”.

وأضاف إبراهيم أن “الجو السديمي صعّب على حُرّاس المخيم رؤية الدراجة وهي تتجه إلى مركز المساعدات؛ ما أوقع قتلى في صفوف المدنيين (السبت)، الذين كانوا ينتظرون الحصول على حصصهم الغذائية”.

وكان المخيم، الذي يضم نحو 80 ألف نازح سوري، شهد في تشرين الأول/ أكتوبر الماضي عملية تفجير، بسيارة مفخخة استهدفت نقطة تابعة لـ “جيش العشائر” تسبب بوقوع قتلى وجرحى من العالقين على الحدود.

كما أوقع تفجير بسيارة مفخخة، في حزيران/ يونيو الماضي، 4 عناصر من قوات حرس الحدود الأردنية، وشخص واحد من الدفاع المدني، وآخر من الأمن العام، واصيب بالتفجير 14 فردًا من القوات المسلحة والأجهزة الأمنية؛ ما دفع الأردن إلى إغلاق الحدود مع سورية، وإعلان المنطقة عسكرية.

يعيش في مخيم الركبان، نحو 80 ألف سوري عالقين على الحدود الأردنية، لا تسمح لهم عمّان بالدخول. وأعلنت منظمة “هيومن رايتس ووتش”، في وقت سابق أن “صورًا جديدة التُقطت بالأقمار الصناعية، تُظهر الوضع الصعب لعشرات آلاف السوريين الذين تقطّعت بهم السبل على الحدود الأردنية”.

[sociallocker]

المصدر

[/sociallocker]