‘عمليات الإجلاء من حلب مستمرة.. والفتح يؤكد: لا علاقة لنا بحرق الحافلات’
20 ديسمبر، 2016
تستمر عمليات إجلاء السكّان من أحياء حلب المحاصرة ومن قريتي الفوعة وكفريا بريف إدلب، في حين نفى قيادي في جيش الفتح المسؤولية عن حادثة إحراق الحافلات أمس.
ووصلت منذ فجر اليوم الإثنين عشرات الحافلات التي تُقلّ المحاصرين في شرقي حلب إلى ريفها الغربي الواقع تحت سيطرة المعارضة، بينما أعلن تلفزيون النظام أن قوافل 10 حافلات أجلَت مدنيين من قريتي الفوعة وكفريا بريف إدلب نحو حلب.
في هذا السياق قالت مصادر لـ “صدى الشام” بريف حلب: “إن عمليات الإجلاء لا زالت مستمرة منذ فجر اليوم على دفعات، ولا سيما من الأحياء الشرقية المحاصرة لمدينة حلب، التي تضم عشرات آلاف المدنيين المحاصرين، بعضهم بحاجة إلى إسعافات وأدوية بشكلٍ عاجل”.
وتأتي هذه العمليات ضمن اتفاق تم بين المعارضة السورية وروسيا، ينص على وقف إطلاق النار في مدينة حلب، وإجلاء المدنيين من أحيائها الشرقية.
في سياقٍ آخر نفى “أبو المنذر الشمالي” وهو قيادي في غرفة عمليات جيش الفتح أن يكون للأخير أي صلة بحرق الحافلات التي كانت متجهة أمس إلى بلدتي الفوعة وكفريا بريف إدلب.
ونقلت وكالة “قاسيون” عن الشمالي قوله: “إن من حَرَق الحافلات مطلوب للمحكمة الشرعية في جيش الفتح، وذلك لعرقلته عملية التفاوض وتهديد حياة أكثر من 50 ألف شخص محاصر في مدينة حلب”، لافتاً إلى أن جيش الفتح يهمه أمن وسلامة المحاصرين، ووصف عملية حرق الحافلات بـ”الصبياني” غير المسؤول”.
وكان مسلحون أوقفوا الحافلات التي كانت متجهة لنقل مدنيين من قريتي الفوعة وكفريا بريف ادلب وأحرقوها يوم أمس، في مخالفة للاتفاق الذي تم حول عمليات الإجلاء.
[sociallocker] صدى الشام[/sociallocker]