وزير الخارجية الجزائري ينضم إلى الشامتين بـ “مأساة حلب”
20 ديسمبر، 2016
ميكروسيريا – متابعة
وصف وزير الخارجية الجزائري رمطان لعمامرة “مأساة حلب” وتهجير سكانها بقوله:” إن ما حدث في سوريا هو أن الدولة السورية أستطاعت أن تسترجع سيادتها وسيطرتها على مدينة حلب”.
أضاف “لعمامرة” في رد على مقال لمسؤول أوروبي توقع فيه أن يتكرر المشهد السوري في الجزائر قائلاً:””الأشخاص الذين يقفون وراء تلك التصريحات كانوا يحلمون بانتصار الإرهاب في حلب وفي أماكن أخرى، أما وقد فشل الإرهاب فهم يظنون أنه يمكن أن ينجح في الجزائر”.
وكان المدير التنفيذي لمركز “ما دارياغا-كوليج أوروبا”، والمدير العام الشرفي لمفوضية الاتحاد الأوروبي بيار دوفراني، قد نشر مقالاً في صحيفة “لا ليبر” البلجيكية تحت عنوان “الجزائر بعد حلب” توقع أن يحدُث في الجزائر ما حدث في سوريا، مطالباً الاتحاد الأوروبي باستخلاص الدروس مما يجري في حلب، خاصة أن نفس الخطر يتهدد إحدى دول جوار أوروبا، وهي الجزائر. ورأى دوفراني أن “خلافة بوتفليقة الذي لم يعد قادرا على حكم البلاد منذ سنوات، قد تشعل الصراع الصامت في الجزائر منذ ثلاثين عاماً”.
وتعد هذه المرة الأولى، التي يصف فيها مسؤول جزائري علناً المقاتلين بشار الأسد بأنها “إرهابيون”، رغم الدعم السياسي والتأييد الضمني للأسد إلا أن الخطاب الرسمي الجزائري تجنب تصنيف “المعارضة” في خانة الإرهاب، الأمر الذي يعتبر مفاجأة في السياق السياسي، حيث يدعي النظام الجزائري بأنه يدعو إلى التخلي عن خيار الحسم العسكري للأزمة السورية.
يُذكر أن الجزائر، أرسلت وزير الشؤون المغاربية والإفريقية عبد القادر مساهل إلى دمشق في 24/04/2016 ليكون أول وزير عربي يزور سوريا منذ بدء النزاع. كما استقبلت قبل ذلك وزير خارجية الأسد وليد المعلم في 29/03/2016 .