حذر “محمد مختار الشنقيطي” الباحث الإسلامي وأستاذ الأخلاق السياسية وتاريخ الأديان في جامعة حمد بن خليفة في قطر الفصائلَ من الوقوع فيما أسماه “الفخ” وتحميل الشعب السوري عداوات مجانية جديدة.

واعتبر الشنقيطي في تغريدات له أن: “اندماج أحرار الشام مع جبهة فتح الشام يضر الأحرار ولا ينفع الجبهة، وعلامة الإخلاص والحكمة في سلوك فتح الشام هو أن تضحي بالاسم والتنظيم، وتصرف مجاهديها إلى الاندماج مع إخوانهم في الجيش الحر، قبل فوات الأوان”.

وأضاف قائلًا: “الاندماج الذي يخدم الثورة السورية هو الذي يكون تحت راية الجيش الحر، والمنظمات المصنفة إرهابية -بعدل أو بظلم- يجب حلها وتذويبها لدرء الخطر”.

وكان قائد جيش المجاهدين أكد في وقت سابق أن الفصائل تتجه لتشكيل مشروع “ثوري وطني” ، في حين أشارت مصادر متطابقة إلى أن المداولات بين الفصائل لا تزال مستمرة وأن كلًّا من حركة أحرار الشام الإسلامية وحركة نور الدين الزنكي لم تحسم أمرها بعد في الالتحاق بالفصائل.