النظام يضغط لإلحاق وادي بردى بركب التهجير
24 ديسمبر، 2016
عاد النظام للضغط عسكريًا بهدف إجبار المدنيين على إجراء “مصالحة” تفضي إلى تهجير مقاتلي المعارضة من منطقة وادي بردى بريف دمشق، بعد أن أغلق كافة الطرق المؤدية إلى المنطقة.
وألقى الطيران الحربي ليلة أمس براميل متفجرة على بلدة بسيمة بوادي بردى ما أدى لوقوع إصابات في صفوف المدنيين، فيما تعرضت قريتا عين الفيجة ودير مقرن لقصف بالرشاشات الثقيلة.
وقال الناشط “عمر الشيخ” لصدى الشام :”لقد قام النظام باتباع الأسلوب ذاته الذي اتبعه في مدينة التل منذ منذ حوالي شهر لإخراج الثوار من وادي بردى، فلجأ للقصف بالبراميل ونشبت اشتباكات على أطراف المنطقة، ليفتح لاحقًا طريقًا لخروج الثوار إلى الشمال السوري”.
وأضاف الشيخ “مشكلتنا في المنطقة هي قلة مقومات الصمود، وبالرغم من أن منطقة وادي بردى تعتبر منطقة هادئة لكن النظام يريد أن يُهجّر جميع الشباب من تلك المناطق”.
وكانت لجنة أهالي وادي بردى قد طرحت قبل أيام مبادرة على نظام الأسد تتضمن وقف إطلاق النار على قرى الوادي وعودة أهالي قريتي إفرة وهريرة، وإطلاق سراح مُعتقلات لدى النظام تزامنًا مع سماح فصائل المعارضة بدخول ورشات إصلاح خط بردى لضخ المياه إلى العاصمة دمشق.
[sociallocker] صدى الشام[/sociallocker]