‘المعارضة ترد: هكذا تلوثت مياه الفيجة’
26 ديسمبر، 2016
جيرون
نفى مصدر مُعارض من منطقة وادي بردى، ما تُردده وسائل إعلام النظام عن قيام تلويث المعارضة مياه نبع عين الفيجة، وأشار المصدر إلى أن مياه الشرب انقطعت انقطاعًا تامًا عن معظم مناطق أحياء العاصمة دمشق، بسبب خروج نبع الفيجة في وادي بردى عن الخدمة من جرّاء استهدافه من مروحيات النظام بالبراميل المتفجرة.
وكان إعلام النظام قد روّج -خلال اليومين الماضيين- أن قوات المعارضة تقف وراء انقطاع المياه عن دمشق، عبر تلويث مياه النبع بمادة المازوت، بينما نفت مصادر من المنطقة تلك الاتهامات، وأرجعت الانقطاع إلى “القصف العنيف الذي تتعرض له المنطقة من قوات النظام بالبراميل المتفجرة”.
وقال الناشط محمد بسام، من بلدة عين الفيجة، بأن منطقة عين الفيجة، شمال غربي العاصمة السورية دمشق، شهدت منذ أول أمس (السبت) معارك عنيفة بين قوات النظام والميليشيات المساندة لها، وقوات المعارضة، استخدم خلالها النظام المدفعية الثقيلة والبراميل المتفجرة، وكانت ذروتها على قرية بسيمة وبلدة عين الفيجة، ما أحدث دمارًا كبيرًا بالنبع وبمضخات المياه، ما أدى إلى اختلاط الزيت بالمياه، ونجم عن القصف أيضًا انقطاع التيار الكهربائي عن المنطقة، ما عطّل المضخات، وهو ما أدى -في المحصلة- إلى توقف ضخ المياه عن أحياء دمشق.
فاقم انقطاع المياه من الأزمة، وانتشرت في أحياء العاصمة سيارات جوالة لبيع المياه العذبة، وارتفع سعر الطرد الواحد من 650 إلى 1000 ليرة سورية.
[sociallocker] [/sociallocker]