صرح الجيش التركي في بيان اليوم أن 30  مدنياً على الأقل قتلوا وأصيب آخرون بجروح أمس بعد أن شن تنظيم “الدولة الإسلامية” هجوماً بمدينة الباب السورية بريف حلب لمنع الناس من الهرب.

وقال البيان إن المدنيين قتلوا أثناء هروبهم من مدينة الباب، جراء انفجار ألغام وقنابل مصنّعة يدوياً زرعها “تنظيم الدولة”.

ويحاصر مقاتلون من المعارضة السورية تدعمهم قوات تركية منذ أسابيع البلدة التي يسيطر عليها “تنظيم الدولة” في إطار عملية “درع الفرات” التي بدأتها تركيا قبل نحو أربعة أشهر لإخراج عناصر التنظيم ومقاتلين أكراد من المنطقة الحدودية بين سوريا وتركيا.

وذكر المرصد السوري لحقوق الإنسان أن المدفعية التركية وقوات “ردع الفرات” وراجماتها لم تتوقف عن استهداف مدينة الباب بعشرات القذائف المدفعية والصاروخية مع استهداف الطائرات التركية للمدينة بالقنابل والصواريخ، مما أدى إلى دمار في مرافق المدينة.

وكان “تنظيم الدولة” قد استقدم 200 عنصر وقيادي ميداني قبل نحو أسبوعين إلى مدينة الباب قادمين من العراق، حيث باغت قوات “درع الفرات” بهجوم عنيف وبتفجير آليات مفخخة بمواقع القوات التركية والفصائل المقاتلة.

وذكر المرصد أنه على إثر هذا الهجوم فقد قضى 51 على الأقل من مقاتلي “درع الفرات” بينهم 16 جندياً على الأقل نعتهم السلطات التركية، بينما قتل 33 من عناصر “تنظيم الدولة” في القصف والاشتباكات والتفجيرات التي شهدها المحور الغربي لمدينة الباب.

[sociallocker]

المصدر

[/sociallocker]