10 فصائل سورية بارزة تتخذ أول خطوة فعلية باتجاه الاندماج الكامل

28 ديسمبر، 2016

اتخذت 10 فصائل ثورية سورية بارزة أولى الخطوات باتجاه الاندماج الكامل عن طريق إطلاق مبادرة تبدأ بتقريب التشكيلات العسكرية والهيئات السياسية والشرعية للفصائل وصولًا إلى تشكيل تكتل قوي مؤكدةً أن الباب مفتوح لكل الفصائل للانضمام إلى المبادرة.

وأكد المُوقِّعون على المشروع في بيان مشترك صادر تحت مسمى “الجيش السوري الحر” أن الخطوة جاءت استجابة لأمر الله وتلبية لنداء الشعب السوري الذي ينادي بتوحيد الصفوف وجمع الكلمة ولما تمر به الثورة السورية من تحديات.

وأفاد “أسامة أبو زيد” المستشار في “الجيش السوري الحر” لشبكة أن ما قامت به الفصائل خطوة تنفيذية على طريق الاندماج الكلي والوصول إلى مجلس قيادة موحد خلال فترة قصيرة، مؤكدًا أن الموقعين على البيان متفقون على الاندماج لكن حرصوا على عدم إعلانه الآن من أجل إبقاء الباب مفتوحًا أمام باقي الفصائل للالتحاق بالتكتل بصفة عضو مؤسس كحركة تشجيعية لمن لم يحسم أمره بعد.

ووقع على مبادرة الاندماج كل من ألوية صقور الشام وجبهة أهل الشام (جيش المجاهدين – ثوار الشام – بيارق الإسلام) والجبهة الشامية، وفيلق الشام ولواء شهداء الإسلام (داريا) وجيش الإسلام (قطاع الشمال) وفرقة الصفوة والفوج الأول وأحرار الشرقية ولواء الفرقان (إدلب).

وتوقعت مصادر من داخل الفصائل الموقعة على المبادرة أن التوصل إلى جسم موحد سيستغرق فترة تتراوح بين شهر و 3 أشهر، مبينةً أن هناك تشكيلات أخرى كانت على اطلاع وحضرت اجتماعات التنسيق مثل جيش العزة وحركة أحرار الشام الإسلامية وجيش النصر ولم تحسم أمرها بعد بالالتحاق بالفصائل العشرة الموقعة، الأمر الذي دفعهم للتريث وعدم إعلان اندماج كامل بانتظار مشاركة الجميع في المشروع المطروح.

وتقدر أعداد الفصائل العشرة الموقعة على مشروع الاندماج بأكثر من 18000 ألف مقاتل يتوزعون على محافطتَيْ حلب وإدلب، حيث تعتبر صقور الشام والجبهة الشامية وفيلق الشام أكبرها من حيث العدد.